نحو «سروا» (١) و «رضوا» ومفردهما سرو ، ورضي.
وإذا أسند لغير «الواو» أو لحقته «تاء التأنيث» لم يحذف منه شيء ، بل يبقى على أصله نحو «سروت» و «سروتا» و «سروا» و «سرون» و «سروت» و «رضيت» و «رضينا» و «رضيتا» و «رضيتنّ» و «رضيت» وإن كان مضارعا فإمّا أن تكون لامه «ألفا» أو «واوا» أو «ياء».
فإن كانت لامه «ألفا» وأسند لواو الجماعة أو ياء المخاطبة حذفت وبقي فتح ما قبلها كالماضي نحو «العلماء يخشون» و «أنت يا هند تخشين».
وإذا أسند لألف الاثنين أو نون الإناث أو لحقته نون التّوكيد قلبت ألفه ياء نحو «الرّجلان يخشيان» و «النّساء يخشين» و «لتخشينّ يا علي».
وإن كانت لامه «واوا» أو «ياء» وأسند لواو الجماعة أو ياء المخاطبة حذفتا وضمّ ما قبل واو الجماعة وكسر ما قبل ياء المخاطبة نحو «الرجال يغزون ويرمون» و «أنت يا فاطمة تغزين وترمين» وإذا أسند لألف الاثنين أو نون الإناث لم يحذف منه شيء فتقول «النّساء يغزون (٢) ويرمين». و «الزّيدان يغزوان ويرميان».
والأمر نظير المضارع في كلّ ما مرّ فتقول «اسع يا محمّد» و «اسعي يا دعد» و «اسعيا يا خالدان» أو «يا هندان» و «اسعوا يا محمّدون» و «اسعين يا نسوة» وتقول «ارمي يا هند» و «ادعي» و «ارميا يا محمّدان أو يا هندان» و «ادعوا وارموا يا قوم» و «ارمين يا نسوة وادعون».
ناهيك ـ يقال «ناهيك بكذا» أي حسبك وكافيك بكذا وتقول : «ناهيك بقول الله دليلا» وهو
__________________
(١) سروا من سرو ـ بمعنى شرف ـ لا من سرى ، إذ يقال فيها «سروا» بفتح الراء ، ومثل سرو : نهو وذكو.
(٢) المضارع هنا مبني لاتصاله بنون النسوة والواو لام الفعل ، بخلاف قولك «الرجال يغزون» فإنه معرب من الأفعال الخمسة والواو للجماعة ولام الفعل محذوفة.