وإن كان الإبدال قبل دخول الجازم فهو إبدال شاذ ، لأن الهمزة المتحركة تمتنع عن الإبدال ، وإبدال الهمزة المتحركة من جنس حركة ما قبلها شاذّ ، ويجوز حينئذ مع الجازم الإثبات للحرف المبدل ، والحذف
المضاف ـ (ـ الإضافة).
المضاف إليه ـ (ـ الإضافة).
المضاف إلى الجمل ـ (ـ الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب)
المضاف إلى معرفة ـ من المعارف المضاف إلى أحد المعارف الخمس : الضمير ، العلم ، اسم الموصول ، اسم الإشارة ، ما فيه أل ، إلّا إذا كان مشتقّا مضافا إلى معموله فيبقى نكرة وإضافته لفظية (١).
ودرجة المضاف إلى معرفة في التعريف كدرجة ما أضيف إليه ، إلّا المضاف إلى الضّمير فإنّه بدرجة العلم ، واعرف المعارف : الضمير ، ثمّ العلم ، ثمّ الموصول ، ثمّ الإشارة ، ثم المحلى ب «أل».
المضاف إلى ياء المتكلّم ـ
١ ـ حكمه ، وحكم ياء المتكلّم : يجب كسر آخر «المضاف لياء المتكلم» لمناسبة الياء ، أمّا الياء فيجوز إسكانها وفتحها نحو «هذا كتابي» أو «كتابي».
ويكون هذا في أربعة أشياء : المفرد الصحيح ، كما مثّلنا ، والمعتلّ الجاري مجراه ك «ظبيي» و «دلوي» وجمع التكسير نحو «أولادي» والجمع بالألف والتاء ك «مسلماتي».
٢ ـ ما يستثنى من هذين الحكمين : يستثنى من هذين الحكمين أربع مسائل يجب فيها سكون آخر المضاف وفتح الياء ، وهي :
(١) ما كان آخره ألفا سواء أكان مقصورا ك «هدى» و «عصا» تقول فيهما «هداي» و «عصاي» والمشهور في هذا بقاء ألفه والنطق بها كما مثّلنا ، وعند هذيل انقلابها ياء حسن نحو «عصيّ» ومنه قول أبي ذؤيب :
سبقوا هويّ وأعنقوا لهواهم |
|
فتخرّموا ولكل جنب مصرع |
أو كانت ألفه للتثنية نحو «يداي»
__________________
(١) انظر الإضافة اللفظية.