أو للمحمول على التثنية نحو «ثنتاي» وهذه الألف لا تنقلب «ياء» بالاتفاق.
(٢) الاسم المنقوص ك «رام» و «قاض» وتدغم «ياء» المنقوص في «ياء» الإضافة ، وتفتح ياء الإضافة فتقول «جاء راميّ» و «رأيت قاضيّ».
(٣) المثنّى في حالتي النّصب والجر ، وتدغم أيضا «ياء» المثنى في «ياء» المتكلّم ، تقول : «قرأت كتابيّ» و «نظرت إلى ابنيّ».
(٤) المجموع المذكّر السّالم ، فإن كان في حالة الرفع وقبل الواو ضمّ ، قلبت الضمّة كسرة نحو قوله عليه الصلاة والسلام «أو مخرجيّ هم» وقول الشاعر :
أودى بنيّ وأعقبوني حسرة |
|
عند الرّقاد وعبرة لا تقلع |
وإن كان قبل الواو فتح ك «مصطفون» بقي الفتح فتقول «جاء مصطفيّ».
٣ ـ ألف «على ولدى» في حالة الإضافة : المتفق عليه عند الجميع على قلب الألف ياء في «على ولدى» ولا يختص ذلك بياء المتكلم ، بل هو عامّ في كل ضمير نحو «لديه وعليه» و «لدينا وعلينا».
٤ ـ إعراب المضاف إلى ياء المتكلم : يعرب المضاف إلى ياء المتكلم بحركات مقدّرة على ما قبل الياء في الأحوال الثلاثة عند الجمهور ، وقيل في الجر خاصة : بكسرة ظاهرة.
المضعّف من الأفعال ـ
١ ـ تعريفه :
هو ـ من الثلاثي ـ : ما كانت عينه ولامه من جنس واحد نحو «مدّ» ومثله المزيد على الثلاثي ك «امتدّ» و «استمدّ».
ومن الرباعي : ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس ، وعينه ولامه الثانية من جنس آخر نحو «زلزل» ومثله المزيد على الرّباعي نحو «تزلزل»
٢ ـ حكمه :
أما الثلاثي والمزيد عليه ، فإن كان ماضيا وجب فيه الإدغام ـ وهو إدخال أحد الحرفين المتماثلين في الآخر ك «مدّ» و «استمدّ» و «مدّوا» و «استمدّوا» إلّا إذا