«مائة ، وألف ،
وثلاثة ، وعشرة وما بينهما».
٥ ـ تمييز العقود ، والمركّب ، والمعطوف
من العدد :
تمييز «العشرين
والتسعين وما بينهما» من العقود ، و «الأحد عشر والتسعة عشر وما بينهما» من
المركّب ، و «الأحد والعشرين والتسعة والتسعين وما بينهما». من المعطوف ، تمييزها
جميعا مفرد منصوب نحو (وَواعَدْنا مُوسى
ثَلاثِينَ لَيْلَةً) وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ
أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) (إِنِّي رَأَيْتُ
أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً)(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ
اثْنا عَشَرَ شَهْراً)(إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ
وَتِسْعُونَ نَعْجَةً).
٦ ـ تمييز المضاف من العدد :
أمّا تمييز «المائة
والألف» فمفرد مجرور بالإضافة نحو «مائة رجل» و «ألف امرأة».
وأمّا مميز «الثلاثة
والعشرة وما بينهما» فإن كان اسم جنس «كشجر وتمر» أو اسم جمع ك «قوم» و «رهط» :
خفض ب «من» تقول : «ثلاثة من الشّجر غرستها» و «عشرة من القوم لقيتهم» قال تعالى (فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ) وقد يخفض مميّزها بإضافة العدد إليه ، نحو (وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ
رَهْطٍ) وقول الحطيئة :
ثلاثة أنفس
وثلاث ذود
|
|
لقد جار
الزّمان على عيالي
|
وإن كان جمعا
خفض بإضافة العدد إليه نحو «ثلاثة رجال» و «ثلاث نسوة».
٧ ـ اعتبار التّذكير والتّأنيث مع اسمي
الجمع والجنس ـ ومع الجمع : يعتبر التّذكير والتّأنيث مع اسمي
__________________