«هليل» أو «هلي» و «بليل» أو «بلي».
وإن كان معتلّا وجب التضعيف قبل التصغير فيقال : «لوّ وكيّ وماء» أعلاما ، وذلك لأنك زدت على الألف ألفا فالتقى ألفان ، فأبدلت الثانية همزة ، فإذا صغّرت أعطيت حكم «دوّ (١) وحيّ» (٢) فتقول «لويّ وكييّ ومويّ» كما تقول «دويّ وحييّ ومويّه» (٣) إلّا أن «مويه» لامه هاء فردّ إليها.
١٣ ـ تصغير المؤنث الثلاثي :
إذا صغّر المؤنث الخالي من علامة التأنيث الثلاثيّ أصلا وحالا ك «دار وسن وأذن وعين» أو أصلا ك «يد» أو مآلا بأن صار بالتصغير ثلاثيا وهو نوعان :
(١) ما صغر ترخيما من نحو «حبلى وسوداء».
(٢) ما كان رباعيّا بمدّة قبل لامه المعتلّة ك «سماء»
كلّ هذا تلحقه التاء إن أمن اللّبس فتقول في القسم الأول : «دويرة وسنينة وأذينة وعيينة» وفي القسم الثاني «بديّة» ، وفي النوع الأول من القسم الثالث «حبيلة وسويدة» وفي النوع الثاني «سميّة» (٤) فلا تلحق التاء نحو «شجر وبقر» لئلا يلتبسا بالمفرد ، وإنما نقول «شجير وبقير».
ولا تلحق التاء نحو «خمس وست» لئلا يلتبسا بالعدد المذكر.
ولا تلحق التاء نحو «زينب وسعاد» لتجاوزها الثلاثة.
وشذ ترك التاء في تصغير «حرب وعرب ودرع ونعل» ونحوهن مع ثلاثيتهن وعدم اللبس.
وشذّ وجود التاء في تصغير «وراء وأمام وقدّام» مع زيادتهن على الثلاثة ، فقد سمع «وريّئة وأميّمة وقد يديمة»
١٤ ـ تصغير الإشارة والموصول :
التّصغير من خواصّ الأسماء المتمكّنة وممّا شذّ عن هذا أربعة : اسم الإشارة واسم الموصول ، وأفعل في التّعجب والمركّب المزجي ولو عدديّا في لغة من بناهما.
__________________
(١) الدو : البادية.
(٢) الحي : القبيلة.
(٣) في الماء المشروب.
(٤) أصله : سميي بثلاث ياءات الأولى : للتصغير ، الثانية بدل المدة ، والثالثة بدل الهمزة المنقلبة عن الواو لانه من سما يسمو ، حذفت منه الثانية لتوالي الأمثال.