فأمّا اسم الإشارة فقد سمع التصغير منه في خمس كلمات وهي «ذا ، وتا ، وذان ، وتان ، وأولاء» وتصغيرهما «ذيّا وتيّا» ومنه :
أو تحلفي بربّك العلي |
|
أنّي أبو ذيّالك الصّبي |
و «ذيّان وتيّان» للتثنية و «أوليّاء» تصغير «أولاء» للجمع وقالوا في تصغير «أولى» (١) بالقصر «أوليّا» ولم يصغّروا منها غير ذلك.
وأمّا اسم الموصول فقالوا في تصغير «الذي والتي» «اللّذيّا واللّتيّا» وفي تثنيتهما : «اللّذيّان واللّتيّان» وفي الجمع «اللّذيّون» رفعا و «اللّذيّين جرّا ونصبا ، وفي جمع «اللّتيّا» : «اللّتيّات».
١٥ ـ تصغير اسم الجمع ، وجمع القلة :
يصغّر اسم الجمع لشبهه بالواحد فيقال في ركب «ركيب» وكذلك جموع القلّة كقولك في أجمال أجيمال».
١٦ ـ لا يصغّر جمع الكثرة :
لأن التصغير للقلّة والجمع للكثرة فبينهما منافاة ، فعند إرادة تصغير جمع الكثرة يردّ الجمع إلى مفرده ويصغّر ثم يجمع بالواو والنون إن كان لمذكّر عاقل ، تقول في «غلمان» «غليّمون» وبالألف والتاء إن كان لمؤنّث أو لمذكّر لا يعقل تقول في «جوار» و «دراهم» : «جويريات و «دريهمات» إلّا ما له جمع قلّة ، فيجوز ردّه إليه كقولك في فتيان «فتية».
تصغير اسم الإشارة (ـ التصغير ١٤)
تصغير اسم الجمع (ـ التصغير ١٥)
تصغير اسم الموصول (ـ التصغير ١٤)
تصغير الترخيم (ـ ترخيم التصغير).
تصغير جمع القلة (ـ التصغير ١٥)
تصغير جمع الكثرة (ـ التصغير ١٦)
تصغير ما حذف أحد أصوله (ـ التصغير ١٢)
تصغير ما فيه ألف ونون (ـ التصغير ٨)
تصغير المقلوب (ـ التصغير ١١)
تصغير المؤنث الثلاثي (ـ التصغير ١٣)
التّضمين ـ قد يشربون لفظا معنى لفظ فيعطونه حكمه ويسمّى ذلك تضمينا وفائدته : أن تؤدّي كلمة مؤدّى كلمتين ، قال تعالى (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ)(٢) أي ولا تضمّوها إليها آكلين.
__________________
(١) بالقصر : لغة بني تميم وهي بمعنى أولاء.
(٢) الآية «٢» النساء (٤).