الصفحه ١٣١ : المشبهة ؛ لأن وضعها على الثبوت
والدوام لا على الحدوث ولهذا لو قصد بها الحدوث ردت إلى صيغة اسم الفاعل فيقال
الصفحه ١٣٤ : الثبوت ؛ لأنه في أصل
وضعه للحدوث ؛ وذلك لأن صيغة الفاعل موضوعة للحدوث.
واعلم أن
المشابهة بينها وبين اسم
الصفحه ١٤٤ :
ويبنى (١) ما
قبل تاء التأنيث على الفتح في نحو : ضاربة ؛ لأنه صار بمنزلة وسط الكلمة ، كما في
نون
الصفحه ١٦١ : وأدغمت ، والدليل عليه أن يبنى فاعله على فعيل ؛
لأن فعيلا إنما يجيء من مضموم العين فيهما ، وإليه أشار
الصفحه ١٦٧ :
______________________________________________________
(١) قوله : (وهو
على وزن فعل) بفتح الفاء وسكون العين إشارة إلى أن مدا مصدر لا فعل ماض ؛ لأنه لو
كان فعلا
الصفحه ١٧٣ :
شاذّ (١).
ونحو : اتّجر (٢).
ونحو : اثّأر ،
من الثأر (٣) بالثاء ، ويجوز فيه : اتّار ؛ لأن التا
الصفحه ٢٢٤ :
تحذف في : «يوعد» لأن أصله : يأوعد (١).
والأمر (٢) منه
: عد ... إلخ.
والفاعل : واعد
الصفحه ٢٥٩ : ، فأسكنت الياء لثقل الضمة (٤) عليها.
ولا يعلّ في
مثل : «يرميان» لأن حركته خفيفة.
وأصل : «يرمون
الصفحه ٢٨١ : باب الافتعال كما مر من أن تاء الافتعال إذا وقعت بعد الحروف الأربعة التي هي
حروف الطبقة المستعلية وهي
الصفحه ٢٣ : أنه لا
يكون فيه شيء من ذلك ، لأن المجموع قد ينتفي بانتفاء جميع أجزائه ، وقد ينتفي
بانتفاء بعضها
الصفحه ٣٨ : وسكون الفاء.
وأردف ذلك بقوله : ونزوان من باب الأول
بفتحات مصدر نزا بمعنى وثب ؛ لأن المصدر المتحرك
الصفحه ٨٧ : ، واستكرهوا ذلك ؛ لأنه
يوجب الثقل فلا يصار إلى ما يؤدي إليه ، وتكرار التاءين الأولى تاء الخطاب ،
والثانية تا
الصفحه ١١٠ : أوله ؛ لئلا يلتبس بالمستقبل ، وإذا زيدت
اللام التبس أحد الأمرين بالآخر في بعض الصور ، كما إذا قلت
الصفحه ١٨٣ : يتبدر أي : يشرع. اه حنفية.
(٢) أي : بقلب
تاء الافتعال إلى ما بعدها للتجانس إذا لم يكن عين الكلمة تا
الصفحه ٢٥٥ :
بالواو (١) أيضا ، لأن جواز الواو لانضمام ما قبل حرف العلة ، وهو ليس
بموجود (٢).
وسوّي (٣) في
مثل