العين ) وقيل : المراد بـ ( المن ) العطاء ، أي أن الكمأة من المن الإلهي والنعم الإلهي .
وفي الأبحاث الحديثة : تقرر أنّ المن هو عصارة سكرية متجمدة ذات طبيعة خاصة ، تسيل من شجر لسان العصفور ، أو الدردار أو غيرهما . ولأنه يشاهد نقطاً على أوراق بعض الأشجار ؛ كان يظن أنها ناتج من الندى ، كما يظن أنه مادة حيوانية تصدر عن حشرات تقف على ورق النباتات ، وكان البحث العلمي أظهر أنّ ( المنّ ) يخرج بشقوق تعمل في قشورها ، أو بفوهات تحدث يفعل بعض الحشرات ، وقد أثبتت التجربة أنّ الإفراز من الشجر متواصل رغم تغطيتها ، وعرف أنّ الإفراز لا يكون إلا في سن معينة لكل نوع من الشجر . وللمن ثلاثة أنواع : مَنّ ربيعي ، ومَنّ عام ، ومَنّ دسِم ، ولكل نوع شكل خاص ، ولون خاص ، وطعم يختلف عن غيره ، وإنْ كانت تشترك كلها في المادة السكرية . وله فوائد صحية مذكورة في الكتب القديمة والحديثة .
النَّطْع : بفتح النون وكسرها : بساط من الأديم ( الجلد ) ويجمع على أنطاع .
وَضَم : الوَضَم : كل شيء يوضع عليه اللحم من خشب أو بارية ، يوقى به من الأرض . والجمع أوضام وفي الصحاح ؛ وضعه على الوَضَم ، وتركهم لحماً على وضم : أوقع بهم فذَلّلَهم وأوجعهم .
يُقِيل : القَائِلَة : الظهيرة . يقال : أتانا عند القائلة ، وقد تكون بمعنى القَيْلُولَة أيضاً ، وهي النوم في الظهيرة . والقَائِلَة نصف النهار ، والقيلولة نومه نصف النهار ، وهي القائلة ، قال يَقِيل وقد قال قَيْلاً وقائلة وقيلولة ومقالاً ، والمَقِيل : الموضع ، وجاء المَقال لموضع القيلولة .