وهي أهم الأجناس . والأبيض قليل القيمة ، والأحمر قليل الجودة ؛ ولذا كان إستعماله محدوداً .
ولها مسميات منها : بنت الرعد ؛ لأنها ـ كما يقال ـ تكثر في أوقات الصواعق والبروق فَصَحَّفَها بعضهم إلى ( بنات الرعد ) . ويسمى بـ ( الفُقُع ) في الجزيرة العربية والخليج ؛ لأنها تفقع وتشق الأرض ، ولها ذكر القدماء والمعاصرون وخصوصاً للعين .
كَوْرُ العِمَامَة : لَوْث العمامة ، يعني إدارتها على الرأس . وقال النضر : كل دارة من العمامة كَوْرٌ ، وكل دَوْر كَوْر . وتكوير العمامة : كَوْرُها ، وكار العمامة على الرأس يكورها كوراً ؛ لأنها عليه وأدارها .
مَاريا : مسمى قديم لكربلاء المقدسة على قول .
المنّ : مادة سكرية تفرزها بعض النباتات كالندى المنعقد إما طبيعياً ، وإما بتأثير قملة المن .
واسمه بالعربية ( المَنّ ) ، وبالفارسية
( الشَّيْرحَشْكْ ) الحلاة اليابسة ، ( والتَّرَنْجُبْين ) أي عسل النحل ، ويسمى النحل ويسمى ( الحاج ) ، وندى السماء ، والعسل السماوي ، وسهل الهواء ، وقيل إن لفظ ( المن ) عِبْرَانِيّة معناها ( المغذي
الإلهي ) . ورد ذكره في القرآن الكريم في قوله تعالى : ( وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ
وَالسَّلْوَىٰ )
الأعراف / ١٦٠ ، والبقرة / ٥٧ ، وطه / ٨٠ . وقال مفسرو الآية : إنه طَلُّ كان يسقط على بني إسرائيل ، إذ هم في التّية وكان العسل حلاوة . وورد في الحديث النبوي ( الكمأة من المن ) إنما شبهها بالمن الذي كان يسقط على بني إسرائيل ، لأنه كان ينزل عليهم من السماء ، ويؤيد هذا المعنى ما ورد في ( رموز الصحة / ٤٧ للسيد محمد الإصفهاني ) في النبوي ( الكمأة من نبت الجنة ومائة نافع من وجع