أعني العشرين قمحة ـ هي غرام كما هو واضح » (٢٣٧) . فالنتيجة أن الحمصة تساوي ( ١ / ٥ غرام ) ، وهي تعادل العدسة المذكورة في الرواية تقريباً .
وردت عدة أدعية عند إستعمال التربة الحسينية مذكورة في كتب المزار (٢٣٨) نذكر منها التالي :
قال الشيخ الأعسم في ارجوزته :
لها دعاءانِ فيدعو الداعي |
|
في وقتَّي الأخذ و الإبتلاعِ (٢٣٩) |
١ ـ عن أبي أسامة قال : ( كنت في جماعة من عصابتنا بحضرة سيدنا الصادق عليهالسلام ؛ فأقبل علينا أبو عبد الله عليهالسلام فقال : إنّ الله جعل تربة جدي الحسين عليهالسلام شفاء من كل داء ، وأماناً من كل خوف ، فإذا تناولها أحدكم ؛ فليقبلها ويضعها على عينيه ، وليمرّها على ساير جسده وليقل : اللهم بحق هذه التربة ، وبحق من حَلّ بها وثوى فيها ، وبحق أبيه وأمه وأخيه والأئمة من ولده ، وبحق الملائكة الحافّين به ، إلا جعلتها شفاءً من كل داء ، وبرءاً من كل مرض ، ونجاة من كل آفة ، وحرزاً مما أخاف وأحذر ، ثم ليستعملها ) (٢٤٠) .
٢ ـ عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : ( إذا تناول أحدكم من طين قبر الحسين عليهالسلام فليقل : اللّهُمَّ إنّي أسألُك بِحقِّ المَلَكِ الّذي تَنَاوَله ، والرّسُولِ الّذي بَوّأهُ ،
__________________________
(٢٣٧) ـ المصدر السابق / ٩٢ .
(٢٣٨) ـ راجع : بحار الأنوار ، ج ٩٨ / ١١٨ ـ ١٤٠ . وكامل الزيارات ( باب ٩٣ ، ٩٤ ) .
(٢٣٩) ـ الأعسم ، الشيخ عبدالرزاق : النفحات الذكية في شرح الارجوزة الاعسمية / ١٣٣ .
(٢٤٠) ـ المجلسي ، الشيخ محمد باقر : بحار الأنوار ، ج ٩٨ / ١١٩ .