١٧٧ ـ الدراية في حديث الولاية ، حديث من كنت مولاه فعلي مولاه
للحافظ أبي سعيد الركاب ، مسعود بن ناصر بن أبي زيد عبدالله السجستاني ، المتوفّى ٤٧٧.
ترجم له السمعاني في الأنساب ٧ / ٨٦ (السجزي) وقال : «كان حافظاً متقناً فاضلاً ... روى لنا عنه جماعة كثيرة بمرو ونيسابور و إصبهان. اهـ» ، ولم يذكر له كتابه هذا الذي رآه بخطّه الحسن بن يعقوب و أجاز له جميع رواياته.
قال السمعاني في معجم شيوخه ، في ترجمة شيخه أبي بكر الحسن بن يعقوب النيسابوري ، المتوفّى ٥١٧ ، تلميذ السجستاني هذا قال : «كان شيخاً فاضلاً نظيفاً مليح الخط ... وكان قد كتب الحديث الكثير بخطّه ، رأيت كتاب «الولاية» لأبي سعيد مسعود بن ناصر السجزي ، وقد جمعه في طرق هذا الحديث [من كنت مولاه فعلي مولاه] بخطّه الحسن المليح...».
و للمؤلف ترجمة حسنة في تاريخ نيشابور (منتخب السياق) ص ٦٦٥ رقم ١٤٧٢.
وقال فيه : «أحد حفّاظ عصرنا المتقنين المكثرين ، جال في الآفاق وسمع الكثير... وكان متقناً ورعاً...».
و ترجم له الذهبي في العبر ٣ / ٢٨٩ ، و تذكرة الحفّاظ ١٢١٦ ـ ١٢١٨ ، وفي سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٣٢ ـ ٥٣٥.
و كتابه هذا في ١٧ جزءً في أكثر من عشرين كرّاساً ، روى فيه حديث الغدير بطرقه و أسانيده عن مائة و عشرين صحابياً ، كما ذكر ذلك ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب ١ / ٥٢٩ ، والسيد ابن طاووس في الإقبال ٦٦٣ ، واليقين ٢٧.
١٧٨ ـ كتاب الدرجات في تفضيل علي عليه السلام على سائر الصحابة
للشيخ أبي عبدالله الحسين بن علي البصري المعتزلي ، المعروف بالجعل والكاغذي (٣٠٨ ـ ٣٦٩) وهو اُستاذ القاضي عبدالجبّار المعتزلي.
له ترجمة في تاريخ بغداد ٨ / ٧٣ ، فهرست النديم ص ٢٢٢ ، المنتظم ٧ / ١٠١ ، النجوم الزاهرة ٤ / ١٣٥.