٦ ـ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَـٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ.
وموضوع المنهج الثاني : الأحاديث التي تعرّض لها صاحب «التحفة» وناقش فيها بزعمه وهي اثنا عشر حديثاً .. وقد جعل صاحب العبقات الردّ عليه بإثبات كلّ حديثٍ من تلك الأحاديث في جهتين ، الاُولى جهة السند والاُخرى جهة الدلالة.. وخصّ كلاً منهما بمجلّد مشتمل على الجهتين ، و تلك الأحاديث هي :
١ ـ حديث الغدير : «ألستُ اولى بالمؤمنين من أنفسهم...».
٢ ـ حديث المنزلة : «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى».
٣ ـ حديث الولاية : «إنّ عليّاً منّي و أنا منه ، وهو وليّ كلّ مؤمنٍ من بعدي...».
٤ ـ حديث الطير : «اللّهم ائتني بأحبّ الناس إليك و إليّ يأكل معي هذا الطير...».
٥ ـ حديث مدينة العلم : «أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، فمن أراد...».
٦ ـ حديث الاشباه أو التشبيه : «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه و إلى نوح...».
٧ ـ حديث المناصبة : «من ناصب عليّاً الخلافة فهو كافر».
٨ ـ حديث النور : «كنت أنا وعليّ نوراً بين يدي الله قبل أن يخلق آدم...».
٩ ـ حديث يوم خيبر : «لاُعطينّ الراية غداً رجلاً...».
١٠ ـ حديث الحقّ : «رحم الله عليّاً ، اللّهمّ أدر الحقّ معه حيث دار...».
١١ ـ حديث المقاتلة : «إنّك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله».
١٢ ـ حديث الثقلين : «إنّي تارك فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا...» ، وقد بحث في ذيله حديث السفينة : «مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح...».
اُسلوبه :
هذا .. ولخصائص هذا الكتاب ومميّزاته في اُسلوبه ، استحقّ أن يوصف بما تقدّم من كلمات كبار العلماء ومهرة الفنون ، واعترف بالعجز عن الردّ عليه أعلام المخالفين ، فما هي تلك الخصائص والمميّزات المجتمعة فيه والمتفرّقة في غيره ؟
إنّ إثبات أيّ موضوعٍ أو
حكمٍ مختلف فيه بحديث ، يتوقّف على الفراغ