خلا منهم من
حيث لم تخل مهجتي
|
|
ولم يخل من
نؤي وأورق كالخال
|
وكم جلّلت
أيدي النّوى وصروفها
|
|
على الزّمن
الخالي المحبّين بالخال
|
تبصّر خليلي
الربع شيّعت دائما
|
|
بقلب من
الوجد الذي حلّ بي خال
|
ألم ترني
أرعي الهوى من جوانحي
|
|
رياضا كهمّ
المرء ذي النّعم الخال
|
أذوق أمرّيه
بغير تكرّه
|
|
مذاقة موفور
على جرعة خال
|
وأسكن منه
كلّ واد مضلّة
|
|
وآلف ربعا
ليس من مألف الخالي
|
وكم أنتضي
فيه سيوف عزائم
|
|
وأنضو ثياب
البدن عن جمل خال
|
وكم من هدى
نكّبت عنه إلى هوى
|
|
وحقّ يقين
حدت عنه إلى خال
|
ومهما
تذلّلني لليلى صبابة
|
|
فغير معرّى
القدر من ملبس الخال
|
تطامن طودي
للهوى يستقيده
|
|
وألحق أطواد
الأعزّين بالخال
|
أضنّ بعهدي
ضنّ غيري بروحه
|
|
وأبذل روحي
بذل ذي الكرم الخال
|
وإن أخل من
شيء فلا من صبابة
|
|
خلت شرّتي
كالغيث بلّ به الخالي
|
وإن تخل ليلى
من تذكّر عهدنا
|
|
فكم أيقن
الواشون أنّي بها خال
|
وإن يزعموا
أني تخلّيت بعدها
|
|
فما أنا عنها
بالخليّ ولا الخالي
|
قال أبو الطيب
: ذو الخال : اسم موضع ، قال امرؤ القيس :
ديار سليمى
عافيات بذي الخال
|
|
ألحّ عليها
كلّ أسحم هطّال
|
وبعد سكانه خال
، معناه : يا خالد ، على الترخيم ؛ مثل عام ومال لعامر ومالك.
وأورق كالخال ،
فالأورق الرّماد. والخال : الحبل الأسود.
والمحبّين
بالخال ، فالخال هاهنا : ثوب يستر به الميّت.
ومن الوجد الذي
حلّ بي خال ، أي فارغ.
وذو النعم
الخال ، فالخال : الرجل الحسن القيام على ماله والرّعي لإبله ، يقال : إنه لخائل
مال وخال مال.
و «موفور على
جرعة خال» ؛ من قولهم : خلا على اللبن أو غيره ، وأخلى عليه ، إذا لزمه وحده ولم
يتغذّ بغيره.
وليس من مألف
الخالي من قولهم : خلا بالمكان إذا لزمه فلم يفارقه.