ـ ويروى : «بالخال» ـ
قوله : «شجونك بالخال» ، يريد موضعا بعينه.
وقوله : «في العصر الخالي» ، أي الماضي.
وقوله : «الإمارة والخال» يريد الراية.
وقوله : «ذي اللهو والخال» ، يريد الخيلاء والكبر.
وقوله : «كالوذيلة ذي خال» ، يريد واحد خيلان الوجه.
وقوله : «ذو الرّيبة الخالي» (١) ، يعني العزب.
وقوله : «حين يألفه الخالي» ، هو الذي يخليه ، أي يلقي اللجام في فيه.
وقوله : «من فرط الصبابة والخال» يريد أخا أمّه.
وقوله : «بالرّعش الخالي» ، يعني المنخوب الضعيف.
وقوله : «بالعصب والخال» ، يريد برود الخال ، وهي ضرب من برود اليمن.
وقوله : «على خال» ، يعني السحاب.
وقوله : «خال إذا خال» ، من المخالاة ، وهي التخلي.
وقوله : «في الخال» ، يريد موضعا.
وقوله : «خال» ، أي قاطع.
قال أبو الطيّب اللغويّ : ولما ظنّنا أنّ من يسمع (٢) هذه الأبيات ربّما خال أن قائلها قد زاد على الخليل ، وأنه لمّا تعرّض لشيء تقصّاه رأينا أنه بخلاف هذه الصورة ، وأنه قد ترك أكثر مما أخذ ، وأغفل أكثر مما أورد ، فقد بقي عليه من هذه القافية ما نحن ناظموه أبياتا ، ومعتذرون من تقصيرنا فيه ، إذ البغية إيراد القوافي ، دون التعمّل لنقد الشعر :
ألمّ (٣) بربع الدار بان أنيسه |
|
على رغم أنف اللهو قفرا بذي الخال |
مساعد خلّ أو مقضّي ذمّة |
|
ومحيي قتلى بعد (٤) سكّانه خال |
__________________
(١) في الأصل : «الخال» من غير ياء.
(٢) خ : «سمع».
(٣) خ : «ألمّ» بضم الهمزة.
(٤) في الأصل : «بعض» ، تصحيف.