وضعفوا المسعودي ، وحكموا بتشيعه لقوله في مروج الذهب : والأشياء التي استحق بها أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) الفضل هي السبق إلى الإيمان ، والهجرة ، والنصرة لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، والقربى منه ، والقناعة وبذل النفس له ، والعلم بالكتاب والتنزيل ، والجهاد في سبيل الله ، والورع ، والزهد ، والقضاء ، والحكم ، والعلم ، وكل ذلك لعليّ عليه السلام منه النصيب الأوفر ، والحظ الأكبر ، إلى ما ينفرد به من المؤاخاة ، والموالاة ، والمنزلة (١) إلخ. مع أنّ كل ما قاله حق لا شك فيه.
وضعفوا برواية حديث الطير ، خلائق منهم : إبراهيم بن باب البصري. وأحمد بن سعيد بن فرقد الجدي. وحماد بن يحيى بن المختار. وإبراهيم بن ثابت القصار. وإسماعيل بن سليمان الرازي. والحسن بن عبد الله الثقفي. وحمزة بن خراش. ودينار أبو مكيس. وسليمان بن حجاج. وعبد الله بن زياد أبو العلاء. وعمران بن وهب الطائي. ومحمد بن أحمد بن عياض. ومحمد بن سليم. ومحمد بن شعيب. وميمون بن جابر أو خلف ، وغيرهم. وقد أورد هؤلاء الذهبي ، وضعفهم تبعا واستقلالا بحديث الطير ، مع اعترافه بثبوته في التذكرة ، وضعفوا بحديث الباب جماعة أيضا : منهم أحمد بن عمران بن سلمة. وأحمد بن سلمة الكوفي. وأحمد بن عبد الله بن يزيد. وإسماعيل بن محمد بن يوسف. وسعيد بن عقبة. وجعفر بن محمد الفقيه. وعثمان بن عبد الله الأموي. وعمر بن إسماعيل بن مجالد. ومحفوظ بن بحر الأنطاكي. ويحيى بن بشار الكندي. وآخرين.
وضعفوا بحديث الشمس ، وغيره أمما لا تحصى ، كالحسن بن محمد بن يحيى. وإسماعيل بن إياس بن عفيف. وصالح بن أبي الأسود الكوفي. ومالك بن مالك. ومحمد بن سليم الوراق. ومحمد بن الحسن الأزدي. ومحمد بن الخطيب الأنطاكي. وجعفر بن محمد العوسجي. ومحمد بن المظفر. ومسعر بن يحيى. ويحيى بن إبراهيم السلماسي. ومحمد بن عليّ بن النعمان. وهو الذي وقعت له مناظرة مع أبي حنيفة ، إذ قال له كالمنكر عليه : عمن رويت حديث ردّ الشمس
__________________
(١) مروج الذهب ٢ / ٣٩ ط بولاق.