وأصيب يوم
النهروان على قنطرة البردان من المحكمة ، خمسة آلاف.
وأصيب منهم ألف
بالنخيلة بعد مصاب عليّ.
وأصيب من أصحاب
عليّ ، يوم النهروان ألف وثلاثمائة .
وجاء في مرجع آخر
ما لفظه : وكانت القتلى في حرب الجمل ، خمسة عشر ألفا قتل من أهل البصرة في
المعركة الأولى خمسة آلاف ، وفي المعركة الثانية مثلها ، وقتل من أهل الكوفة ،
خمسة آلاف. وقيل : كان جميع القتلى عشرة آلاف ، نصفهم من أصحاب عليّ ، ونصفهم من
أصحاب عائشة .
وقال ابن شهر اشوب
الحلبي البغدادي المتوفى ٥٨٨ ه (في حرب الجمل) : فكان مع أمير المؤمنين (عليه
السلام) عشرون ألف رجل. منهم البدريون ثمانون رجلا. وممن بايع تحت الشجرة ، مائتان
وخمسون. ومن الصحابة ألف وخمسمائة رجل. وكانت عائشة في ثلاثين ألفا أو يزيدون ،
منها المكيون ستمائة رجل. قال قتادة : قتل يوم الجمل عشرون ألفا. وقال الكلبي :
قتل من أصحاب عليّ ألف راجل ، وسبعون فارسا .
وقال في حرب صفين
: وكان يحمل عليهم مرة بعد مرة ، ويدخل في غمارهم ويقول : الله الله في الحرم
والذرية ، فكانوا يقاتلون أصحابهم بالجهل ، فلما أصبح كان قتلى عسكره أربعة آلاف
رجل ، وقتلى عسكر معاوية اثنين وثلاثين ألف رجل. فصاحوا : يا معاوية هلكت العرب ،
فاستغاث هو بعمرو فأمره برفع المصاحف.
قال قتادة : قتلى
يوم صفين ، ستون ألفا. وقال ابن سيرين : سبعون ألفا ، وهو المذكور في أنساب
الأشراف. وصنعوا على كل قتيل قصبة ثم عدّوا القصب .
__________________