وولائه ، اتهم بالضعف والوهم ، من قبل ابن حزم ، ومن لف لفه من أعداء أمير المؤمنين (عليه السلام). له أحاديث في أبواب الفقه. وجاء أنّه كان مع التوابين لما اجتمعوا للطلب بثأر الحسين (عليه السلام) ، وقال : أما أنا فو الله لو أعلم أنّه ينجيني من ذنبي ويرضى ربّي عنّي قتل نفسي لقتلتها.
أسد الغابة ١ / ٥٥. الإصابة ١ / ٣٩٦. أعيان الشيعة ٦ / ٢٥٧. أنساب الأشراف ٣ / ٢٧٩. تقريب التهذيب ١ / ٢٠٥. تنقيح المقال ١ / ٣٨١. تهذيب التهذيب ٣ / ٥٨. جامع الرواة ١ / ٢٨٧. الجرح والتعديل ٣ / ٢٩١. رجال الشيخ الطوسي / ٤٠. الغدير ٦ / ١٢٦. الكامل في التأريخ ٤ / ١٦١. معجم رجال الحديث ٦ / ٣٠٦. ميزان الاعتدال ١ / ٦١٩.
٢٧٧ ـ حنظلة بن الربيع التميمي المتوفى نحو ٤٥ ه.
فارس ، ويعرف بحنظلة الكاتب ، وكان مع أمير المؤمنين (عليه السلام) ، ومتظاهرا به ، ولكن مخالفا يبطن النفاق ، وحين أراد عليّ (عليه السلام) الخروج إلى صفّين ، وخطب وانتهى من خطبته ، قام صاحب شرطته مالك بن حبيب اليربوعي ، وقال : يا أمير المؤمنين إنّه بلغني أنّ حنظلة هذا ، يكاتب معاوية فادفعه إلينا نحبسه حتّى تنقضي غزاتك ثم تنصرف. فقال لهما عليّ : ـ أي إلى حنظلة ، وعبد الله بن المعتم ـ الله بيني وبينكم ، وإليه أكلكم وبه أستظهر عليكم. اذهبوا حيث شئتم.
وكان حنظلة من الصحابة. فلما خرج إلى معاوية ، أمر عليّ بداره فهدمت ، هدمها عريفهم بكر بن تميم ، وشبث بن ربعي.
الاستيعاب ١ / ٢٧٩. أسد الغابة ٢ / ٥٨. الإصابة ١ / ٣٥٩. الأعلام ٢ / ٢٢٢. جمهرة أنساب العرب / ٢١٠. الجرح والتعديل ٣ / ٢٣٩. الكامل في التاريخ ٢ / ٤٥٦ ، ٤٨٠ ، ٤٨٣ و ٣ / ١٠ ، ١٦٠ ، ١٧٣. المعارف / ١٣٠. وقعة صفّين / ٨ ، ٩٥ ، ٩٦.
٢٧٨ ـ حنظلة بن سعد التميمي ...
فارس ، أصيب في صفّين. قال نصر : سمعت تميم بن حذيم الناجي ، يقول : أصيب في المبارزة من أصحاب عليّ (عليه السلام) ، جماعة منهم : حنظلة بن سعد التميمي.
أعيان الشيعة ٦ / ٢٥٨. وقعة صفّين / ٥٥٦.