فرجع عمرو إلى معاوية ، فحدّثه ، فقال : لقد لقيت اليوم رجلا هو خليق أن تدرسه الخيل بسنابكها ، أو تذريه في مداركها ، كدوس الحصرم ، وهو ضعيف الكبد ، شديد البطش ، يتلمظ تلمظ الشمطاء المفجعة ، فأتاه غمر ، فقال : إذ به عندنا والله ضرب كضرب القدار مرن الشراسيف بالشفار الواقع تشمص له النشوز في سراعيف الخيل ، فحمل عليه فدخل تحت بطن فرسه فطعنه حتّى جدله عن فرسه ، وجاء أصحابه فحملوه فعاش ثلاثة أيام ثم مات.
وهو الذين جعل معاوية ابنه على عطائه. وقتل حمزة يوم التليد المنفرد.
أعيان الشيعة ٥ / ٢٤٨. وقعة صفّين / ٣٧٧.
٢٧٥ ـ حنش بن عبد الله بن عمرو بن حنظلة بن فهد بن قينان بن ثعلبة بن عبد الله بن ثامر أبو رشدين السبائي الصنعاني الدمشقي المتوفى ١٠٠ ه.
محدّث تابعي كبير ، قدم الكوفة وأخذ عنه (عليه السلام) ثم انتقل إلى مصر بعد شهادته ، وغزا المغرب مع رويفع بن ثابت. وغزا الأندلس مع موسى بن نصير ، وله فيها آثار. حدّث أيضا عن ابن مسعود. وابن عباس. وكعب الأحبار. ومات بمصر سنة ١٠٠ ه. ويقال إنّ جامع مدينة سرقسطة من ثغور الأندلس ، من بنائه وإنّه أول من اختطه. وكان إذا فرغ من عشائه وحوائجه وأراد الصلاة من الليل أوقد المصباح وقرب المصحف وإناء فيه ماء ، فكان إذا وجد النعاس استنشق بالماء وإذا تعايا في آية نظر في المصحف ، وإذا جاء سائل مستطعم لم يزل يصيح بأهله أطعموا السائل حتّى يطعم.
أعيان الشيعة ٦ / ٢٥٧. الأعلام ٢ / ٣٢٢. الأعلام في معجم البلدان / ٢١٧. الأنساب ورقة / ٢٨٨. تاريخ الخلفاء / ٢٤٦. تقريب التهذيب ١ / ٢٠٥. تهذيب التهذيب ٣ / ٥٧. الجرح والتعديل ٣ / ٢٩١. شذرات الذهب ١ / ١١٩. ابن أبي الحديد ٢ / ٢٦١. العبر ١ / ١١٩. قاموس الرجال ٣ / ٤٤٧. الكامل في التاريخ ٥ / ٥٦. لسان الميزان ٧ / ٢٠٦. اللباب ٢ / ٢٤٨. معجم البلدان ٣ / ٤٣٠ ميزان الاعتدال ١ / ٦٢٠.
٢٧٦ ـ حنش بن المعتمر الكناني الكوفي ...
في بعض المراجع : حبش. وفي أخرى : حنش بن المغيرة. محدّث ، روى عنه الكثير من الرواة. ويقال له ، أيضا : حنش بن ربيعة. ولتشيعه