الصفحه ١٧٥ : الصنعاني الدمشقي المتوفى ١٠٠ ه.
محدّث تابعي كبير
، قدم الكوفة وأخذ عنه (عليه السلام) ثم انتقل إلى مصر
الصفحه ١٧٧ : في جر ، فإذا عطشت شربت ، فقال رسول الله (صلّى الله
عليه وآله وسلّم) : «هل رأيتم غلاما أحصى ما أحصى
الصفحه ٦٨ : الكوفة. له ذكر في المغازي والحروب خصوصا يوم صفّين. فلما سمع بقدوم
الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء خرج من
الصفحه ١٤٤ : الكوفة ، وكان من خاصته وحامل علومه. تشرف
بخدمة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وسمع منه أحاديث
الصفحه ١٦ : عليه وآله وسلّم) : «أقضاكم عليّ» والقضاء هو الفقه ،
فهو إذا أفقههم.
وروى الكل أيضا
إنّه (عليه السلام
الصفحه ٣٩ : الراوي ، وتجنبه للكذب في حديث رسول الله (صلّى
الله عليه وآله وسلّم) خاصة ، لا لمطلق الكذب ولا لغيره من
الصفحه ٨ : إلى الوهاد ، والغيطان.
والجملة الثانية
تبيان لمنزلته (عليه السلام) ، وهي أعظم وأعلى في الرّفعة
الصفحه ٤٨ :
السلام) ، من أهل العراق عشرون ألفا ، ثم غدروا به ، وخرجوا عليه وبيعته في
أعناقهم وقتلوه.
ثم لم نزل أهل
الصفحه ٢٤٢ :
الحسين (عليه
السلام) وخرج معه إلى مكة ، ومنها إلى كربلاء ، وتقدم يوم عاشوراء أمامه وقاتل
حتّى قتل
الصفحه ٢٤٩ : الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب عليّ (عليه
السلام).
أعيان الشيعة ٧ /
٢٢٦ ، وفيه توفي سنة ١٨٣ ه وهو
الصفحه ١٢٥ : أكثر مما بعثت به إليك ، إلا إلى أمير المؤمنين ، فلما أتيت عليا (عليه
السلام) وقرأ كتابه قال : لشدّ ما
الصفحه ١١٩ : منه بين يديك. فقال ابن زياد : أما إنّي
سأتقرب إلى الله بدمك. فقال جندب : والله ما يقربك دمي إلى الله
الصفحه ١٨٧ :
الجمل بالبصرة ، وشخص إلى صفين في ثلاثمائة من بني ناجية ، فلما حكم الحكمان مثل
بين يدي عليّ (عليه السلام
الصفحه ٥٠ : (عليه السلام) ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبق أحد
من هذا القبيل إلّا وهو خائف على دمه أو طريد في الأرض
الصفحه ٢١٤ : ، قبل مجيء أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى البصرة ،
مع أخيه حكيم بن جبلة ، وسبعين رجلا من عبد قيس. وكان