الصفحه ٦٢ :
فصل
في نبذ من أحوال السلف عند موت أبنائهم
وأحبائهم
كانت العرب في الجاهلية ـ وهم لا يرجون
الصفحه ٧٧ : ابني مات فعزني ، وإن كان استشهد فهنئني ، فقلت : لا ، بل قد مات شهيداً ،
فقالت له علامة ، فهل رأيتها
الصفحه ٩١ :
الجسمية ، فمن شاهد
هذا في بلائه ، كيف لا يكون راضياً به (١)؟
وقال بعضهم : دخلنا على سويد بن شعبة
الصفحه ١٣٦ :
٩٣
يا اسحاق لا تعدّن مصيبة اعطيت عليها
بالصّبر
٥٧ ، ١١٠
يا امراة إنّي عشت
الصفحه ٦ : الجسد ولا الجسد
لمن لا رأس له ولا إيمان لمن لا صبر له ، ومن صبر كان له أجر ألف شهيد.
ولذا قال الإمام
الصفحه ٢٣ : يدريك بباطنه وفساد نيته وظلمه لنفسه؟! فلعلك
لو كشفت عن باطنه ، ظهر لك أنه منطو على معاصي وفضائح ، لا
الصفحه ٣١ : ـ سبحانه ـ عدل ( كريم ،
وأنه ) (١)
غني مطلق ، لا يليق بكمال ذاته وجميل صفاته ، أن يُنزل بعبده المؤمن في دار
الصفحه ٣٥ : يخلف من بعده مائة ، كلهم يجاهدون في سبيل الله (
لا تسكن روعتهم ) (٥)
إلى يوم القيامة ».
وعن الحسن
الصفحه ٥٨ : لا أراه إلا آخر يوم
يأتي علي من الدنيا ، وأول ليلة من ليالي الآخرة ، وإني لا أدري لعله قد فرط مني
الصفحه ٦٠ : خير في عبد شكا من محنة
تقدمها ألف نعمة ، واتبعها ألف راحة ، ومن لا يقضي حق الصبر على البلاء ، حرم قضا
الصفحه ٦١ : مذاقه ، وما كان
عن اضطراب لا يسمى صبراً ، وتفسير الجزع اضطراب القلب ، وتحزن الشخص ، وتغير اللون
، وتغير
الصفحه ٦٦ : ابناً له دابة لبعضهم فمات ، فأخفى ذلك عن القوم ، وقال لأهله :
لا أعلمن صاحت منكم صائحة ، أو بكت منكم
الصفحه ٧٠ : : مات ابن لأبي طلحة من
أم سليم ، فقالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، قال :
فجا
الصفحه ٧١ : تقدمت إلى أهل بيتها ، وقالت لهم : لا تخبروا أبا طلحة بشيء.
ثم أنها صنعت طعاماً ، ثم مست شيئاً من
الطيب
الصفحه ٧٤ : الأنصار متحزنة ، فاستقبلت
بأبيها وأبنها وزوجها وأخيها ، لا أدري أيهم استقبلت أولاً ، فلما مرت على آخرهم