الصفحه ٣١ :
الباب الأول
في بيان
الأعواض الحاصلة من موت الأولاد ، وما يقرب من هذا المراد
إعلم أن الله
الصفحه ٥٩ :
الله ـ تعالى ـ فقد رضي بما صنع الله ، ووقع أجره على الله ـ عزجل ـ ، ومن لم يفعل
ذلك جرى عليه القضاء وهو
الصفحه ٧٣ : الصابرات :
وروي : أن أسماء بنت عميس رضي الله عنها
لما جاء خبر ولدها ـ محمد بن أبي بكر ـ أنه قتل وأحرق
الصفحه ٥ :
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله تعالى بمقتضى غناه وجوده وكرمه
، شاء أن ينعم على ابن
الصفحه ٤٥ :
، فقلت له : يا أبا إسحاق ، أنت عالم الدنيا ، تقول مثل هذا في صبي قد أنجب ، وحفظ
القرآن ، ولقنته الحديث
الصفحه ٧٠ : الصبي رضي الله عنها : هو أسكن ما كان ، فقربت له العشاء فتعشى ، ثم
اصاب منها ، فلما فرغ قالت : فارق الصبي
الصفحه ٧٤ : » (١).
واستشهد شاب من الأنصار يقال له : خلاد
يوم بني قريظة ، فجاءت أمه متنقبة فقيل لها : تتنقبين يا اُم خلاد وقد
الصفحه ٨٧ : ، مريداً له بعقله ، وإن كان كارهاً له بطبعه ، طلباً لثواب
الله تعالى عليه ، ومزيداً لزلفى لديه ، والفوز
الصفحه ٩٤ : وشرابه ، فيضعه بين يديه ،
ويقول : كل يا مولاي ، فيقول : قتل ابن رسول الله جائعاً ، قتل ابن رسول الله
الصفحه ١٠١ :
فصل
عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ليس منّا من ضرب الخدود ، وشقّ
الصفحه ٣٥ :
الدنيا جميعاً وما
فيها (١).
وعن عبادة بن الصامت ، أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال
الصفحه ٣٦ : بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذا كان يوم القيامة ، نودي في
أطفال المؤمنين
الصفحه ٧٨ : : أتضحكين مع ما قد نزل بلك؟ فقالت : يا عبد الله كنت في حال النعمة في
أحزان كثيرة ، فعلمت أنها من قلة الشكر
الصفحه ٨٣ :
وروي : أن
موسى عليهالسلام قال : « يا
ربّ ، دلّني على أمرفيه رضاك عني أعمله ، فأوحى الله تعالى
الصفحه ٨٥ :
ـ يا محمد ـ من
الصديقين عندي » (١).
وعنه عليهالسلام قال : « في ما أوحى الله عزوجل إلى
موسى