الصفحه ٨٢ :
وقال صلىاللهعليهوآله
: « إذا أحب الله عبداً ابتلاه ، فإن صبر اجتباه ، فإن رضي اصطفاه
الصفحه ٩٦ : ابنه وعيناه تدمعان ، فقال :
يا نبي الله ، تبكي على هذا السخل؟ والذي بعثك بالحق لقد دفنت اثني عشر ولداً
الصفحه ١٣٦ :
من قدّم أولاداً يحتسبهم عند الله
تعالى حجبوه من النّار بإذن الله عزّ وجلّ
٣٠
الصفحه ٤٠ :
النار » قالت امرأة
: واثنان ، قال : « واثنان » (١).
وعن بريدة ، قال : كان رسول الله
الصفحه ٤٨ :
ثمرة له ، فقال عز
من قائل : ( وَجَعَلْنَا
مِنْهُمْ اَئِمّةً يَهْدُونَ بِاَمْرِنَا لَمّا صَبَرُوا
الصفحه ٥٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن
أصابته سراء شكر فكان
الصفحه ٦٦ : الله بن مطرف مات
، فخرج أبوه مطرف على قومه في ثياب حسنة وقد ادهن ، فغضبوا وقالوا : يموت عبد الله
وتخرج
الصفحه ٨١ :
الباب الثالث
: في الرضا
قال الله تعالى : ( لكيلا تأسوا على ما
فاتكم ولا تفرحوا بما آتيكم
الصفحه ٩٢ : الله سبحانه بالدعاء ،
وندبنا إليه وحثّنا عليه ، وجعل تركه استكباراً وفعله عبادة ووعد بالإجابة ودعا
الصفحه ٩٩ : ابنك اهتز له العرش ».
قيل : وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله تذرف عيناه ، ويمسح وجهه ، ولا يسمع
الصفحه ١١١ : ) (٢) الآية. ألا إنّ في الله عزّوجلّ عزاء
من كل مصيبة ، وخلفاً من كلّ هالك ، ودركاً لما فات ، فبالله عزّوجلّ
الصفحه ١١٣ :
وعن جابر رضياللهعنه
قال : رسول الله صلىاللهعليهوآله
: « قال لي جبرئيل عليهالسلام
، يا محمد
الصفحه ١٢٠ :
ولولا ذلك لما قتل جدّك عليّ بن أبي
طالب عليهالسلام ـ لمّا قام
بأمر الله جل وعزّ ـ ظلماً ، وعمّك
الصفحه ٦ : بلاء والمؤمن الأمثل فالامثل ، ومن ذاق طعم البلاء
تحت ستر حفظ الله له ، تلذذ به أكثر من تلذذه بالنعمة
الصفحه ٢١ : : (
وما
كان لنفس ان تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً
) (١) ، (
قل
لو كنتم في بيوتكم لبرز إليكم الذين كتب