الصفحه ٤٣ :
يعزيها بابنها ،
فقال : « بلغني أنك جزعت جزعاً شديداً » قالت وما يمنعني يا رسول الله ، وقد تركني
الصفحه ١٩ : (١) ، وأشهد أن محمداً صلىاللهعليهوآله عبده ورسوله ، أفضل من بشر وحذر ،
وأعظم من رضي بالقضاء وصبر ، وخدم به
الصفحه ٢٦ : فالامثل » (١).
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « الدنيا سجن المؤمن ، وجنة الكافر »
(٢).
وقد قيل : إن
الصفحه ٥٨ :
فصل
وعن يوسف بن عبد الله بن سلام : ان
النبي صلىاللهعليهوآله كان إذا نزل
بأهله شدة أمرهم
الصفحه ٣٢ : جابر ، عن أبي جعفر بن
محمد بن علي الباقر عليهماالسلام
، قال : « من قدم أولاداً يحتسبهم عند الله تعالى
الصفحه ٧٩ : انها في كتاب الله هكذا؟
قلت : والله إنها لفي كتاب الله هكذا ، فقالت : السلام عليكم ، ثم صفت قدميها وصلت
الصفحه ٨٣ : ، والرضا بالقدر ».
وقال صلىاللهعليهوآله
: « إن الله تعالى بحكمته وجلاله جعل الروح والفرج في الرضا
الصفحه ٢٢ : صلىاللهعليهوآله ، أنه قال لعثمان بن مظعون رضياللهعنه ، وقد مات ولده ، فاشتد حزنه عليه : «
يا ابن مظعون ، إن
الصفحه ٨٢ : » (٥).
ونظيره ما روي عن نبينا صلىاللهعليهوآله : أنه قال : « من أحب أن يعلم ما له
عند الله عزوجل ، فلينظر ما
الصفحه ٥٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن
أصابته سراء شكر فكان
الصفحه ٢٨ : ، وأمّا طول الأمل فإنه يورث الحبّ للدنيا » (٦).
ثم قال : « ألا إن الله يعطي الدنيا لمن
يحب ويبغض ، وإذا
الصفحه ٤٩ : صلىاللهعليهوآله
: « أفضل الاعمال ما اكرهت عليه النفوس » (٨).
وقيل : أوحى الله تعالى إلى داود عليهالسلام
الصفحه ٦٠ : صلىاللهعليهوآله
إلا بعد ابتلائه ووفاء حق العبودية فيه ، فكرامات الله ـ تعالى ـ في الحقيقة
نهايات ، بداياتها البلا
الصفحه ٦ : (٣).
وجعل رأس طاعة الله الصبر بنصف الإيمان
وعده من مفاتيح الأجر وقرر ان الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من
الصفحه ٨١ : ) (١)
( رضي
الله عنهم ورضوا عنه ) (٢).
إعلم أن الرضا ثمرة المحبة لله ، من أحب
شيئاً أحب فعله والمحبة ثمرة