الصفحه ١٠١ : من محاسن القول وبديع المعنى إلا إذا دخل عليه أو اقترن به ما
يقربه إلى الصحة والقبول ، نحو «قد
الصفحه ١٠٥ :
الصحة والقبول ، وإغراق في الوصف مجرد من أدوات التقريب.
ولا شك أن
المقارنة بين النوعين وعلى ضو
الصفحه ١٠٨ : به أداة من الأدوات التي تقربه إلى
الصحة والقبول من نحو : «قد» للاحتمال ، و «لو» و «لولا» للامتناع
الصفحه ١٠٩ : إلى الصحة والقبول لفظة «لو».
ومن هذا الضرب
من الغلو المقبول قول أبي الطيب في ممدوحه :
لو
الصفحه ١١٠ : (٢)
ومن الغلو
المقبول والأداة المقربة إلى الصحة «لو لا» قول أبي العلاء المعري يصف سيف ممدوحه
الصفحه ١١١ : تدنيه إلى الصحة والقبول. فمن أمثلة ذلك قول المتنبي مادحا :
فتى ألف جزء
رأيه في زمانه
الصفحه ١٣٨ : يتعجب من صحة هذا التقسيم ويقول : «لو
أدركت زهيرا لوليته القضاء لمعرفته».
ومنه قول نصيب
:
فقال
الصفحه ١٧٢ :
يأتي البليغ على صحة دعواه بحجة قاطعة أيا كان نوعها.
ولعل مما يؤكد
ذلك قول الجاحظ في معرض المعرفة
الصفحه ١٨٢ : صحته موفورة ، إشعارا للسائل بأن السؤال عن الصحة أولى وأجدر.
* * *
الصفحه ١٨٩ : حميم»
(١). أي بلغ فلان من الصداقة حدا صح معه أن يستخلص من فلان هذا صديق آخر مثله
في الصداقة.
٢ ـ ومنه
الصفحه ١٩٦ : » (١).
فإن صح
الاستنباط من هذا التعريف كان مفهوم الجناس عند الخليل بالأصالة وابن المعتز
بالتبعية مفهوما عاما
الصفحه ٤٤ : رجال الحديث المشهورين وله مؤلفات مفيدة منها «النهاية في غريب الحديث والأثر»
، وعز الدين المتوفى سنة ٦٣٠
الصفحه ٥٦ : ، والترصيع ، والتوشيح ، والالغاز ، وقد عدّ من ذلك الطباق مع أنه من
محسنات المعنى لا اللفظ.
وفي حديثه عن
الصفحه ٦٩ : والسأم.
* * *
تلك هي أهم
البديعيات التي ظهرت قبل العصر الحديث ، أي منذ قام بالمحاولة الأولى في هذا
الصفحه ١٦١ :
ومن لؤلؤ عند
الحديث تساقطه
فالبحتري في
بيتيه هذين جمع بين رائي الدر ولاقطه في حكم واحد هو