الصفحه ١٩ : وتأليفا ، وكتبه المنشورة بين الناس تدل على
تمكنه من علوم العربية أو علوم الأدب الثمانية ، وأعني بها
الصفحه ٥١ :
وأخيرا يصدر
حكمه على هذا النوع من الكلام بقوله : «وكل ذلك وإن كان له معنى يفهم إلا أنه ضرب
من
الصفحه ٣٦ : الإطناب في
الكلام.
وعلى هذا
فالكتاب محاولة من جانب الرازي قصد بها تنظيم وتبويب كل ما كتبه عبد القاهر في
الصفحه ٦٦ : بديعية سماها «نظم
البديع في مدح خير شفيع» وله عليها شرح ، ولكنها لم تنل من الشهرة ما نالته غيرها
من
الصفحه ٣٥ : البديع وفنونه فيما كتب عناية خاصة. وفيما يلي نبذة عن كل واحد من هؤلاء العلماء على حسب
ظهورهم في عصرهم
الصفحه ٥٣ :
المصري ، وقد نظم قصيدة مدح من ستة وثلاثين بيتا في كل بيت منها نوع من
أنواع البديع التي كانت شائعة
الصفحه ٣٨ : في كتابه للنظم نراه في الفصل الثالث منه يبيّن أقسام النظم ، ويستهل حديثه
عن ذلك بقول عبد القاهر : «إن
الصفحه ٢٤ :
لم ترد ضمن ما اهتدى إليه كلاهما من أنواع البديع. وليس من الجائز أن تكون
من اختراع أبي هلال نفسه
الصفحه ١٩٠ :
٣ ـ ومنه ما
يكون التجريد فيه حاصلا بلفظة «باء المعية» الداخلة على المنتزع ، نحو قول الشاعر
الصفحه ٤٨ :
وحقيقته أن يبني الشاعر البيت من شعره على قافية أرصدها له ، أي أعدها في
نفسه ، فإذا أنشد صدر البيت
الصفحه ٦٥ :
وليس لا بن حجة
في بديعيته فضل اختراع أو زيادة على من تقدموه من أصحاب البديع ، وكل ما له من فضل
أنه
الصفحه ٢٠٧ :
وقول أبي تمام
:
يمدون من أيد
عواص عواصم
تصول بأسياف
قواض قواضب
الصفحه ٢٢ :
التاسع من كتاب الصناعتين الذي عقده لشرح البديع والإبانة عن وجوهه ، وحصر
أبوابه وفنونه ، نذكر
الصفحه ٣٢ :
وإنما المزية
تأتي دائما من قبل التراكيب وصورة نظمها وتأليفها. ذلك لأن الألفاظ لا تفيد حتى
تؤلف
الصفحه ١٢٧ :
كأن نيسان
أهدى من ملابسه
لشهر كانون
أنواعا من الحلل
أو