الصفحه ٩٠ : ء
البديع أن أعلى رتب المقابلة وأبلغها هو ما كثر فيه عدد المقابلات شريطة ألا تؤدي
هذه الكثرة إلى التكلف أو
الصفحه ١٩٩ :
فارقتكم
وبقيت بعد كمو
ما هكذا كان
الذي يجب
فيجب في آخر
البيت الأول من الوجيب وهو
الصفحه ٢٠٤ :
حتى تعود لي
الحياة وأنت هي
فالجناس بين «انتهى»
و «أنت هي».
وهكذا يسمى
الجناس في هذه
الصفحه ٥ : البلاغة الذي
تعمل فيه علومها الثلاثة متضافرة هو نظم الكلام وتأليفه على نحو يخلع عليه نعوت
الجمال.
وإدراك
الصفحه ٨٨ : الصديق في وصيته عند الموت : «هذا ما أوصى به أبو
بكر عند آخر عهده بالدنيا خارجا منها ، وأول عهده بالآخرة
الصفحه ١١٣ : آخذ فيه ، وبلغ مراده فيه إلى زيادة عن الحد.
وهذا النوع من
المبالغة مما فرّعه قدامة بن جعفر وعرّفه
الصفحه ١٢٧ : ، والشاهد في الغزالة والجدي والحمل ، فإن الشاعر لم يذكر قبل الغزالة ولا
بعدها شيئا من لوازم المورّى به
الصفحه ١٩١ :
٦ ـ ومنه ما
يكون التجريد فيه حاصلا بطريق الكناية ، كقول الأعشى :
يا خير من
يركب المطي ولا
الصفحه ١٩٧ :
أقسام الجناس
والجناس ينقسم
قسمين : تام وغير تام ، فالجناس التام : هو ما اتفق فيه اللفظان في
الصفحه ٢٤١ : (١)
فالموازنة تامة
بين كل لفظة وما يقابلها في المصراعين ما عدا لفظتي «هاتا وتلك».
ومنها قول أبي
تمام أيضا
الصفحه ٢٤٤ :
ولعل في
النموذج التالي من شعر محمد بن جابر الضرير الأندلسي ما يوضح ذلك. قال :
يرنو بطرف
الصفحه ٢٤٥ :
ولعلنا لاحظنا
من كل ما سبق أن التشريع كنوع من البديع اللفظي إذا أسرف الشاعر منه في القصيدة
الواحدة
الصفحه ١٣٧ : يجزي المتصدقين». فقال عمر بن عبد العزيز : «ما ترك لنا
الأعرابي في واحدة عذرا».
* * *
ومن التعريفات
الصفحه ١٦٣ :
بابه ، ثم فرّق بينهم في ذلك الحكم من جهة أن كلا منهم له حال خاصة تخالف
حال غيره ، ثم عاد فقسّم بأن
الصفحه ١٨٨ :
وبعد فلعل في
هذه الأمثلة ما يوضح ما سبق أن قلناه من أن أسلوب الحكيم أو القول بالموجب هو تلقي