الصفحه ٣٢ : في القرن السادس الهجري بأحد علماء الاعتزال الكبار وأعني به جار الله محمود
بن عمر الزمخشري المتوفى سنة
الصفحه ٤٨ :
وحقيقته أن يبني الشاعر البيت من شعره على قافية أرصدها له ، أي أعدها في
نفسه ، فإذا أنشد صدر البيت
الصفحه ٤٩ :
وقد أشار صاحب
المثل السائر أخيرا إلى اختلاف البلاغيين في بعض مصطلحات الفنون البديعية وألقابها
، بل
الصفحه ٧٦ :
والعصور حتى بلغت في القرن الثامن الهجري عند الشاعر صفي الدين الحلي مائة
وخمسة وأربعين محسنا بديعيا
الصفحه ٨٢ : المجرم ليس بضد في المعنى للمحب بوجه ما ، وليس للمحب ضد
إلا المبغض.
بلاغة المطابقة :
وبلاغة
المطابقة
الصفحه ٩٨ : المقبولة عنده هو ومن لفّ لفّه تنحصر في التبليغ
، والإغراق ، والغلو.
فإذا كان الوصف
المدعى ممكنا عقلا
الصفحه ١١٦ :
وإن صخرا
لتأتم الهداة به
كأنه علم في
رأسه نار
فإن معنى جملة
الصفحه ١٢٣ :
التعريفات وإن اختلفت لفظا فإنها تتفق معنى ، ولا تخرج جميعها في مضمونها
عن مضمون التعريف السابق
الصفحه ١٥٥ : إلى صيغة لا يكون ، كما رأينا ، إلا لنوع من
الخصوصية اقتضت ذلك. وهذه أمر لا يتوخاه في كلامه إلا المتمرس
الصفحه ١٨٣ :
ولعل الجاحظ
أول من فطن إلى هذا النوع من البديع المعنوي ، فقد عقد له بابا خاصا في كتابه
البيان
الصفحه ١٩٢ :
«إن أصله في وضع اللغة من جردت السيف إذا نزعته من غمده ، وجرّدت فلانا إذا
نزعت ثيابه. ومن ههنا قال
الصفحه ٢٠٧ : (١)
وربما سمى هذا
القسم الذي تكون فيه الزيادة في الآخر «مطرّفأ» وذلك لتطرف الزيادة فيه. ووجه حسن
هذا النوع
الصفحه ٢١٨ : وزنها ورويها.
ومن أمثلته في
القرآن الكريم قوله تعالى : (إِنَّ الْأَبْرارَ
لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ
الصفحه ٢٢١ : ، ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً
فَاسْلُكُوهُ.)
٤ ـ ولا يحسن
أن يؤتى بالفقرة الثانية
الصفحه ٢٢٢ : .)
وأما السجع
الطويل فإن درجاته تتفاوت أيضا في الطول ، فمنه ما يقرب من السجع القصير ، وهو أن
يكون تأليفه