الصفحه ١٥١ :
الأمر.
فمن الالتفات
بالرجوع أو العدول عن الفعل المستقبل إلى فعل الأمر قوله تعالى : (يا هُودُ ما
الصفحه ٦٧ : بدّ منه قصدا لنفع الطالب ....».
ومن هذه الكلمة
نرى أن حب الرسول هو الدافع إلى نظم هذه البديعية التي
الصفحه ١١٩ : ء.
ومنه قول
الرسول عليهالسلام : «ما من مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة من غير
الفرائض إلا بنى الله
الصفحه ١٤٧ :
٢ ـ القسم
الثاني : في الرجوع عن الفعل المستقبل إلى فعل الأمر ، وعن الفعل الماضي إلى فعل
الأمر
الصفحه ٢٣٨ : ء والياء قبلها حرف ردف يلتزم به الشاعر في جميع أبيات القصيدة والعدول
عنه إلى أي حرف آخر كأن يقول مثلا
الصفحه ٩٦ : فينا
ونتبعه
الكرامة حيث مالا
فالشاعر يدعي
أن جاره لا يميل عنه إلى أي جهة إلا
الصفحه ٢٣١ : صدر المصراع الأول ، كقول الحريري :
ولاح يلحى
على جري العنان إلى
ملهى فسحقا
له
الصفحه ٤٨ : القافية الأولى أي الداخلية كان شعرا مستقيما من بحر وقافية ، وإذا
أضاف إلى ذلك ما بنى عليه شعره من القافية
الصفحه ١٤٦ : الكلام خاصة ، لأنه ينتقل فيه عن صيغة إلى صيغة
كالانتقالات من خطاب حاضر إلى غائب ، أو من خطاب غائب إلى
الصفحه ٢٤٢ :
الأخرى كان أيضا شعرا مستقيما من وزن آخر على عروض ، وصار ما يضاف إلى
القافية الأولى للبيت كالوشاح
الصفحه ٣٩ : انصراف المتكلم عن الاخبار إلى المخاطبة ، كقوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ
... إِيَّاكَ
الصفحه ٦٦ : للهجرة ، أثنى عليها
كثير من الأدباء ، وهي شاعرة ذات ديوان شعر بديع. ولها في مدح الرسول بديعية فريدة
في
الصفحه ٧٩ :
بالإضافة إلى الأمثلة السابقة للمطابقة التي تأتي بلفظ الحقيقة قوله تعالى : (فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ
الصفحه ١٣٦ : ،
وألبست فأبليت ، أو تصدقت فأبقيت؟» ، فلم يبق الرسول قسما رابعا لو طلب لوجد.
وقول علي بن
أبي طالب كرم
الصفحه ٧٢ : هذا الحد أو ذاك وإنما تجاوز ذلك أو انحط عن ذلك إلى نظم
فنونه في متون شديدة الإيجاز والتعقيد والإبهام