الصفحه ٢٠٦ : لنقصان أحد اللفظين عن الآخر ، وهو
يأتي كذلك على ضربين :
١ ـ ما كانت
الزيادة في أحد لفظيه بحرف واحد
الصفحه ٧٣ :
البديع وإنما هي محنة شملت العلوم العربية في العصور المتأخرة عند ما أخذت
العقول بفعل عوامل شتى يرين
الصفحه ٢٤١ : :
صفوح صبور
كريم رزين
إذا ما
العقول بدا طيشها
ففي الشطر
الأول من البيت هنا
الصفحه ١٥٠ :
ب ـ ومن
الالتفات بالرجوع أو العدول عن الخطاب إلى الغيبة ، قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ
الصفحه ١٨٦ : عن الإجابة عنها إلى بيان أن الأهلّة وسائل للتوقيت في المعاملات والعبادات.
وفي هذه إشارة إلى أن ما كان
الصفحه ١٥٨ : الرسول :
فجود كفيه لم
تقلع سحائبه
عن العباد
وجود السحب لم يدم
ففي البيت
الصفحه ١٤٩ : ، ذلِكَ
تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.)
فالآية مثال
للالتفات بالعدول عن الغيبة إلى خطاب النفس ، فإنه
الصفحه ١٤٣ : المخاطبة إلى الإخبار ، وعن الإخبار إلى المخاطبة وما يشبه ذلك.
ومن الالتفات الانصراف عن معنى يكون فيه إلى
الصفحه ١٤٨ : الموضع الذي ترد فيه. وفي
الأمثلة التالية توضيح ذلك.
أ ـ فمن
الالتفات بالرجوع والعدول عن الغيبة إلى
الصفحه ٧٠ : معه إلى غزواته في
نجد واليمن ووصف كثيرا من وقائعه في شعره.
وعند ما عزل
الشريف محمد بن عون عن إمارة
الصفحه ٤٧ : تكلم ابن الأثير
بإسهاب عن المعاني. وقد دعاه ذلك إلى الحديث عن بعض المحسنات البديعية المعنوية ،
وهذه
الصفحه ٥٩ : ، واحترف التجارة ، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين
وغيرها في التجارة ، ثم يرجع إلى بلاده ، وفي غضون ذلك
الصفحه ١٣ : أن بشار بن برد ومسلم
بن الوليد الأنصاري وأبا نواس هم السابقون إلى استعمال البديع في شعرهم.
وعن ذلك
الصفحه ٦٤ :
[المتبارين فى منحاه]
وإذا ما اجتزنا
القرن الثامن إلى القرن التاسع الهجري وما بعده فإننا نرى أن
الصفحه ١٤٤ : ، لذهبت تلك الفائدة التي أنتجها خطاب الغيبة» (١).
ومثل ابن
المعتز كذلك لانصراف المتكلم عن الإخبار إلى