الرّقيعىّ (١) بضمّ أوّله ، ماء بين مكّة والبصرة ، لرجل من بنى (٢) تميم يعرف بابن رقيع ، قال الراجز :
ما شربت بعد قليب القربق |
|
من شربة غير النّجاء الأدفق |
يا ابن رقيع هل لها من مغبق
الرّقىّ بضمّ أوّله ، وفتح ثانيه ، وتشديد الياء أخت الواو : موضع معروف بديار بنى عقيل ، قالت ليلى :
فآنست خيلا بالرّقىّ مغيرة |
|
سوابقها مثل القطا المتواتر |
هكذا وقع فى شعر ليلى ، وصحّت به الرواية ؛ وكذلك ورد فى شعر ابن مقبل :
حتّى إذا بلغت حوالب راكس |
|
ولها بصحراء الرّقىّ توالى |
قال أبو حاتم : الرّقىّ : أقرن صغار ، جمع قرن ، إلى جنب راكس. والحوالب : متحلّب الماء.
ووقع فى شعر أوس بن حجر «الرّقىّ» ، بفتح أوّله ، وكسر ثانيه ، وصحّت به الرواية ، وهو قوله :
وما خفت أن تبلى نصيحة بيننا |
|
بهضب القليب فالرّقىّ فعيهم |
الراء والكاف
الرّكاء بفتح أوّله ، ممدود ، على بناء فعال : واد بسرّة نجد ؛ قال لبيد :
__________________
(١) فى هامش ق : قال هشام بن الكلبى رحمه الله فى جمهرة النسب له : «ومن بنى عدى ابن جندب بن العنبر ، خالد بن ربيعة بن رقيع بن سلمة بن محلم بن صلاءة بن عبدة ابن عدى بن جندب بن العنبر ، الذي ينسب إليه الرقيعى ، الماء الذي بطريق مكة إلى البصرة. وكان ربيعة بن رقيع أحد المنادين من وراء الحجرات». وضبطه بعضهم بالفاء بدل القاف.
(٢) بنى : ساقطة من ج ، ق.