تضروع بفتح أوّله ، وبالراء والعين المهملتين. وقد تقدّم ذكره فى رسم البثاءة ؛ فانظره هناك. وقال الشاعر :
ونعم أخو الصّعلوك أمس تركته |
|
بتضروع (١) يمرى لليدين ويعسف |
يصف رجلا طعن ، فهو يضرب بيديه على الأرض. والعسف : أن ترتفع حنجرته عند الموت. وقد خفّفوه فقالوا «تضرع» دون واو ، قال كثيّر :
فريقان منهم سالك بطن نخلة |
|
وآخر منهم سالك حزم تضرع |
وقال عبد الله بن جذل الطّعّان من بنى فراس بن غنم ، يردّ على يزيد بن عمرو ابن الصّعق ، فى تحضيضه وتحريضه. أبا أنس عبّاسا الأصمّ الرّعلى عليهم بيوم بزرة ، وما أصابوه هنالك من المسلمين.
تحرّض عبّاسا علينا وعنده |
|
بلاء طعان صادق يوم تضرعا |
التاء والعين
تعار بكسر أوّله ، وبالراء المهملة : جبل قد تقدّم ذكره فى رسم أبلى ؛ قال أبو دواد :
أوحشت من سروب قومى تعار |
|
فأروم فشابة فالسّتار |
وقال بشر :
فلأيا ما قصرت الطّرف عنهم |
|
بغانية (٢) وقد تلع (٣) النهار |
بليل ما أتين على أروم |
|
وشابة عن شمائلها تعار |
وقال كثيّر :
__________________
(١) فى س : بتضرع.
(٢) فى ز ، ج : بقانية.
(٣) فى س ، ج : طلع : وفى ز : بلع.