التاء والسين
تستر بالعراق معلومة. بضمّ أوّلها ، وإسكان ثانيها ، وفتح التاء بعدها (١).
وهى التى تنسب إليها الثياب التّستريّة. وانظرها فى رسم السّوس.
التّسرير بفتح أوّله ، وبراءين مهملتين. قال أبو حاتم عن الأصمعى : هو واد بنجد ؛ فما كان منه ممّا يلى المشرق ، فهو الشّريف ، وما كان ممّا يلى المغرب ، فهو الشّرف. والشّرف : كبد نجد. وقال أبو حنيفة : أعلى التسرير لغاضرة ، وثنى منه لبنى نمير ، وثنى منه لبنى ضبّة ، وأسفله فى بلاد تميم. والجنيبة ثنى من التسرير. وقال قوم : التسرير : أقصى نجد قولا مطلقا. وروى أبو حاتم عن ابن جبلة قال : التسرير : فأو من الأرض ، أى البطن الواسع (٢) ؛ قال طفيل :
تبيت كعقبان الشّريف رجاله |
|
إذا ما نووا أحداث أمر معطّب |
يريد : حرصا على الغارة. وقال جرير :
عفا التسرير بعدك والوحيد |
|
ولا يبقى لجدّته جديد |
التاء والضاد
تضارع بضمّ أوّله ، وبالراء المهملة المكسورة ، والعين المهملة. قال الأصمعىّ : هو جبل فى ديار هذيل. وقد مضى فى رسم النقيع (٣) أنه واد هناك ؛ ويشهد لهذا قول النّبيّ صلى الله عليه وسلم : إذا سال تضارع فهو عام خصب. وقال أبو ذؤيب :
كأنّ ثقال المزن بين تضارع |
|
وشابة ركب من جذام لبيج |
وانظره فى رسم شابة.
__________________
(١) فى س ، ق : وضم التاء بعده.
(٢) فى ج : الواسط.
(٣) فى س ، ج : البقيع. وهو تصحيف نبهنا عليه فى البقيع.