وما هبّت الأرواح تجرى وما ثوى |
|
مقيما بنجد عوفها (١) وتعارها |
التّعانيق بفتح أوّله ، وبالنون المكسورة ، والقاف : موضع ببلاد غطفان ؛ قال زهير :
صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو |
|
وأقفر من سلمى التعانيق فالثّجل (٢) |
وقالوا : تعنق ، على الإفراد ؛ قال جميل :
وقد حال أشباه المقطّم دونها |
|
وذو النّخل من وادى قطاة وتعنق |
تعشار بكسر أوّله ، وبالشين المعجمة ، والراء المهملة. وقد قيل تعشار ، بفتح أوّله : وهو موضع فى بلاد بنى تميم. وقيل : هو جبل فى بلاد بنى ضبّة.
وقال الخليل : ماء لبنى ضبّة بنجد ، قال عبدة بن الطّبيب :
صاحبت قيسا صحبة فومقته (٣) |
|
بتعشار لم أسمع له بعد قاليا (٤) |
وقال عمرو بن معدى كرب :
هم قتلوا عزيزا يوم لحج |
|
وعلقمة بن سعد يوم نجد |
علقمة وعزيز : قيلان من حمير. ولحج ونجد : موضعان. ثم قال :
وهم ساروا مع المأمور شهرا |
|
إلى تعشار سيرا غير قصد |
المأمور : هو معاوية بن زيد ، من بنى الحارث بن كعب. ثم قال :
وهم قسموا النّساء بذى أراطى |
|
وهم عركوا الذنائب عرك جلد |
أراطى : ماء لطيّىء والذنائب : أرض لقيس. ثم قال :
وهم أخذوا بذى المروّت ألفا |
|
يقسّم للحصين ولابن هند |
__________________
(١) كذا فى س ، ج. وفى ز : عوقها. وفى ق : عرفها.
(٢) فى س ، ز ، ق ، والديوان : النخل. وفى اللسان : الثقل.
(٣) فى ج : فرمقنه. تحريف.
(٤) فى ج : قائلا. تحريف.