أسودة بفتح أوّله ، وكسر الواو ، كأنّه جمع سواد ، وهى بئر بالبادية ، قد تقدّم ذكرها فى رسم أخرجة.
أسّىّ بضم أوّله ، وكسر ثانيه وتشديده ، بعده ياء مشددة : بلد باليمن ، به حمّة تعرف بحمّة سليمان. قال الهمدانى : وهى أكمة سوداء يخترقها (١) جرف (٢) عميق ، إذا دخله الإنسان نتح عرقا. وتقول العامّة إن الإنسان إذا. دخله وصاح : قد جاء سليمان فأوقد له نارا (٣) ، لا يلبث أن تزداد حرارته. قال : ويدخله الإنسان على سبيل التّبرّك والتشفّى من الأوصاب. هكذا تكرّر فى كتاب الهمدانى مضبوطا فى نسخة معاناة (٤) : أسّىّ.
وهناك وادى أشىّ ، بالشين المعجمة ، صحيح ، يذكر فى موضعه إثر هذا إن شاء الله.
أسيس بضمّ أوّله وبالياء المعجمة باثنتين من تحتها ، بعدها سين مهملة ، على لفظ تصغير أسّ : موضع بالشام ، قال عدىّ بن الرقاع :
قد حبانى الوليد يوم أسيس |
|
بعشار فيها غنى وبهاء |
أسيل جبل من جبال ناعط ، فى بلاد همدان من اليمن. بضمّ أوّله ، وفتح ثانيه ، على لفظ التصغير.
ذات الأسيل عين مذكورة فى رسم الأشعر. بفتح أوّله ، وكسر ثانيه ، على وزن فعيل.
__________________
(١) فى ج : «يجترفها».
(٢) كذا فى س ، ج. وفى ز ، ق : «جوف» وهو تحريف.
(٣) كذا فى س ، ج. وفى ق ، ز : فأوقدوا» مع حذف «له نارا».
(٤) كذا فى ق ، ز ، ج. والمعاناة : المضبوطة المصححة بدقة. وفى س : «معناه».
ولم نجد عبارة الهمدانى فى صفة جزيرة العرب كما ساقها المؤلف.