ونحن خلفه ، فجاءت بهمة (١) لتمرّ بين يديه ، فما زال يدارئها (٢) حتّى لصق بطنه بالجدار ، فمرّت من ورائه.
قال ابن إسحاق : حدّثنى ابن أبى نجيح أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أمّر خالد بن الوليد يوم الفتح ، فدخل من اللّيط ، أسفل مكّة ، فى بعض الناس ، وخالد على المجنّبة اليمنى ، وأنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم دخل من أذاخر ، حتّى نزل بأعلى مكّة. هكذا صحّ (٣) عن ابن إسحاق من اللّيط : بكسر اللام وبالطاء (٤) المهملة ، وكذلك وقع فى كتاب أبى جعفر الطبرى. وفى (٥) دخول النّبيّ صلى الله عليه وسلم مكّة ودخول خالد رواية (٦) أخرى مذكورة فى رسم كداء.
أذام [اقرأ أدام صفحة ١٢٦].
أذربيجان بفتح أوله وإسكان ثانيه ، بعده راء مهملة مفتوحة ، وباء مكسورة ، بعدها ياء وجيم ، وألف ونون. وأذربيجان وقزوين وزنجان (٧) كور (٨) تلى الجبل (٩) من بلاد العراق ، وتلى كور إرمينية من جهة المغرب.
قال الشاعر (١٠) :
__________________
(١) كذا فى س ، ق ولسان العرب فى حديث الصلاة. وفى ج : «بهيمة».
(٢) فى ج : «يداريها» وهى بمعناها.
(٣) فى ج : «أصح».
(٤) فى ج ، ق : «والطاء».
(٥) كذا بالواو فى ق وهو الصحيح. وفى س ، ج بدونها.
(٦) فى س ، ق : «روابة» بدون واو قبلها.
(٧) فى ج بتقديم «زنجان» على «قزوين».
(٨) سقطت لفظة «كور» من ج.
(٩) كذا فى س ، ق. بلفظ الجبل واحد الجبال ، ويؤيده ما جاء فى تاج العروس فى رسم أذربيجان ، قال : «وهو إقليم واسع مشتمل على مدن وقلاع وخيرات بنواحى جبال العراق ، غربى إرمينية. وفى ج : «الجيل» بجيم مكسورة وياء ساكنة.
(١٠) سقطت عبارة «قال الشاعر» من ق ، ج ، كما سقط الشعر الذي بعدها من