ورعن مقدوم تسامى أدمه |
|
ولا معا مخفّق فعيهمه |
جيهم : فى ديار بنى سعد أيضا
أدنة بفتح أوّله وثانيه ، وفتح النون بعده. هكذا صحّح (١) فى كتاب الهمدانى ، قال : وهو اسم وادى مأرب الجامع لمياه الأودية ، التى جاءهم فيها السّيل سيل العرم. قال : وأتاهم السيل من أماكن كثيرة : من عروش عروش ، وجوانب ردمان ، وشرعة ، وذمار ، وجهران ، وكومان ، وإسبيل وكثير من مخاليف خولان.
أديم بضمّ أوّله ، مصغّر على وزن فعيل : أرض بين نجران وتثليث ، كانت قبإئل من جرم تنزلها.
أديمة على لفظه بزيادة هاء التأنيث : جبل معروف ، قال مالك بن خالد :
كأنّ بنى عمرو يراد بدارهم |
|
بنعمان راع فى أديمة مغرب (٢) |
الهمزة والذال
أذاخر ثنيّة بين مكّة والمدينة ، بالخاء المعجمة والراء المهملة ، على وزن أفاعل ، كأنّه جمع أذخر. وروى الحربىّ وأبو داوود ، من طريق عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : هبطنا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم من ثنيّة أذاخر ، فحضرت الصلاة ، فصلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جدار ، فاتّخذه قبلة
__________________
(١) فى ج : «صحيح».
(٢) كذا فى تاج العروس ، ونسبه لساعدة بن جؤية. وشرحه فى هامش س بما يوافق رواية التاج. قال : إنما هو لحذيفة بن أنس ، يقول : جاءوا إليهم كأنما يريدون راعيا مغربا ، أى قد اجترأ عليهم حين أتاهم» اه. وفى الأصول :
كأنّ بنى عمرو بن أدّ بدارهم |
|
بنعمان دار فى أديمة مغرب |