أدمان بضمّ أوّله ، فعلان من الأدمة : موضع مذكور ، محلّى (١) محدّد فى رسم لفلف قال حسّان :
بين السراديح فأدمانة |
|
فمدفع الروحاء فى حائل |
أدمى بضمّ أوّله وفتح ثانيه ، بعده ميم مفتوحة أيضا ثم ياء ، على وزن فعلى ، هكذا ذكره سيبويه فى الأبنية ، وهو موضع من بلاد بنى سعد ، قال الراجز :
لو أنّ من بالأدمى والدام |
|
عندى ومن بالعقد الرّكام |
لم أخش خيطانا من النّعام |
والدام : موضع هناك أيضا. وقال الأصمعىّ وغيره : الدام : موضع بين اليمامة وتبالة ، وأنشد للطّفيل :
ونعم الذّمارى هم غداة لقيتهم |
|
على الدّام تجرى خيلهم وتؤرّب |
وقال أحمد بن عبيد : الأدمى : حجارة حمر فى أرض بنى قشير. وأنشد :
يسقين بالأدمى فراخ تنوفة |
|
زعرا قوادمهنّ حمر الحوصل |
وقال توبة.
عفت نوبة من أهلها فستورها |
|
فذات الصّفيح المنتضى فحصيرها |
فبرق مرورى الدانيات فصائف |
|
إلى الأدمى أقوت من الحىّ دورها |
وقال جرير :
يا حبّذا الخرج بين الدام والأدمى |
|
فالرّمث من برقة الرّوحان فالغرف |
الرّوحان : من بلاد بنى سعد أيضا. والخرج : باليمامة. وقال رؤبة :
ودون دارى الأدمى فجيهمه |
|
ورمل يبرين ودونى يقسمه |
__________________
(١) «محلى» : ساقطة من ج.