الصفحه ١١٧ : الأول من القرن السادس الهجري / الثاني
عشر الميلادي انشأ الفقيه أبو الفتح نصر الله بن علي بن منصور
الصفحه ٢٧٠ : م (٢) ودرس الفقه في المدرسة التي انشأها والده بواسط ـ كما سبق
أن ذكرنا (٣) ـ ثم قدم بغداد سنة ٥٩٤ ه / ١١٩٧
الصفحه ٢٩٦ : والفقهاء وهؤلاء كانوا يعتبرون التاريخ
هو تراجم للفقهاء والمحدّثين والقراء والزهاد والعلماء (٢) وأنه من
الصفحه ٣٢٥ :
والقاضي الفقيه
أبو العباس أحمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي المعروف بالبخاري (ت ٦٢٣ ه / ١٢٢٦
الصفحه ٣٤٢ :
الباقلاني وسمع الحديث منه ومن القاضي أبي الفتح محمد بن أحمد بن المندائي وغيرهما
ثم قدم بغداد ودرس الفقه
الصفحه ٣٤٤ :
ودرس الفقه على
والده وعلى أبي جعفر هبة الله بن البوقي (١). درّس الفقه بواسط (٢) وحدث (٣) وأصبح أحد
الصفحه ٣٥٢ :
(ت ٦٤٢ ه / ١٢٤٤
م) حفظ القرآن الكريم وقرأه ببغداد وسمع الحديث ودرس الفقه والأدب والخلاف ثم رحل
الصفحه ٣٥٥ : جعفر البصري الفقيه (ت ٦٢٩ ه / ١٢٣١ م) سمع الحديث بالبصرة وقدم بغداد
مرات عديدة ودرس فيها الفقه الشافعي
الصفحه ٣٦٩ : أيضا أبو الفضائل علي بن يوسف بن أحمد بن محمد بن عبيد الله الآمدي
الفقيه (ت ٦٠٨ ه / ١٢١١ م) الذي تولى
الصفحه ٣٧٤ :
وكان «بيت البوقي»
مشهورا «بالفقه والرئاسة» (١).
يتبين مما تقدم :
١ ـ تقدم الحركة
العلمية بواسط
الصفحه ١٧ : بغداد. وهي في تراجم العلماء والقراء والمحدثين
والفقهاء والأدباء ، مرتبة على حروف المعجم ، وتحوي تراجم
الصفحه ٢٠ : المدن والقرى والأنهار وطرق المواصلات في
منطقة واسط.
أما ابن الفقيه
الهمداني (ت في حدود ٣٤٠ ه / ٩٥١
الصفحه ١١٦ : الفوطي تلخيص مجمع الآداب ، ج ٤ ، ق ٢ ، ٥٥٦.
ولعله كان ينسب إلى أبي معاوية رحمة بن مصعب الذي كان أحد فقها
الصفحه ١٥٧ :
أما الكاتب فقد
كان يدوّن أقوال الخصوم والشهود ، وقرار الحكم الذي يصدره القاضي واشترط الفقهاء
في
الصفحه ١٨٢ : العرب المسلمون العراق أبقوهم على أراضيهم ، وأطلقوا على سكان السواد
اسم النبط. ابن الفقيه ، مختصر كتاب