الصفحه ٢٦٦ : متعددة ، فأسس وزيرهم نظام
الملك مدارس خاصة بالفقهاء الشافعية في مدن العراق والمشرق (١) وكان من شروط
الصفحه ٢٦٩ :
علي بن المغازلي
وآخرين (١) ، وقدم بغداد مرارا وسمع الحديث من كبار المحدثين فيها ،
وناظر فقهاءها
الصفحه ٣٤٧ : الفخرية (٢) ، وتولى القضاء بالجانب الغربي من بغداد (٣). صنف في الفتاوى وكتب بخطه كثيرا في الفقه والحديث
الصفحه ٢٧١ :
العراق في هذه الفترة.
وقد درس هؤلاء
الفقهاء الفقه بواسط ثم رحلوا في طلبه إلى بغداد ودرسوه على فقهائها
الصفحه ٢٣٠ : تدريس القرآن الكريم والحديث والفقه الشافعي وعلوم العربية
، ويقوم أستاذ واحد بتدريس جميع المواضيع المقررة
الصفحه ٢٦٧ :
عنه كتبه واستوعب
علمه» (١) ثم عاد إلى واسط ودرّس الفقه ثم تولى القضاء بها (٢) درس عليه عدد من
الصفحه ٢٦٨ : عنه ابن الدبيثي
بأنه كان «عالما عاملا ناسكا حسن الطريقة» (٢) درس الفقه بواسط على الفقيه أبي جعفر هبة
الصفحه ٣٢٩ : بغداد وقرأ الفقه ثم عاد إلى
واسط واستوطنها حتى وفاته (٣). ويظهر أنه سمع الحديث بواسط أيضا. فقد ذكر ابن
الصفحه ٣٤٦ :
بالعلم (١). ثم قدم بغداد والتقى برجال الحديث ودرس الفقه والنحو ثم
تولى تدريس النحو بالمدرسة
الصفحه ٣٥٣ : الكريم وسمع الحديث ودرس الفقه بالموصل وبغداد ثم قدم
واسط وأقام بها مدة ، درس الفقه وسمع الحديث على القاضي
الصفحه ٢٣١ :
وظل هذا الفقيه
يدرّس بها حتى وفاته (١). وقد تتلمذ عليه جماعة كبيرة من الفقهاء وتخرجوا به
الصفحه ٢٣٦ : وفراشين وغيرهم.
ويظهر أن مناهج
الدراسة في هذه المدرسة في السنين الأولى اقتصرت على تدريس الفقه الشافعي
الصفحه ٢٦٥ :
دوّن في هذه المدينة وغيرها من المدن في الفترات السابقة.
ج ـ الفقه :
لقد ظهر بواسط في
هذه الفترة عدد
الصفحه ٣٣٩ :
علماءها وحصل على
إجازاتهم.
وقد أشارت المصادر
إلى عدد من المحدثين والفقهاء والأدباء من أهل بغداد
الصفحه ٣٥٨ : من أبناء هذا
البيت أيضا أبو الحسين المبارك بن محمد بن عبيد الله بن السوادي الفقيه الشافعي (ت
٤٩٢ ه