الرومي ، قائمة على هضبة قليلة الارتفاع ، وفيها مدافن في غاية القدم ، وقد اكتشف فيها علماء العاديات من آثار البشر الأولين مصنعا من مصانع صقل الظران السبعة في سواحل البحر الفينيقي.
وفي أخربتها كانت مدينة ـ أفا تار ـ الفينيقية ، وهي معروفة بمدافنها التي كان يدفن فيها الفينيقيون موتاهم وبمغاورها التي يمتد صنعها إلى العصر الظراني قبل عصر الفينيقيين.
وقد اتخذت قاعدة لناحية الشومر في أول عهد تكبير لبنان وضم جبل عامل إليه وبعد إلغائها بتشكيلات (إده) الإدارية ألحقت بمركز صيدا. يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٥٣٦).
أصل الإسم : رجح أنيس فريحة «أن الإسم مركب Id : العيد والموسم ، أو ed الشاهد ، المقرّ المؤمن. ورجح الأول. و elon : الآلهة ، وقد وردت هذه اللفظة مرارا في النقوش الفينيقية : الن ، ويرجحون أن يكون لفظها elon فيكون معنى الإسم Id elon (عبد الآلهة) (١).
ويرى السيد محسن الأمين أنها بالذال المعجمة (٢). ولم يذكر سببا لترجيحه هذا الرأي.
موقعها : ترتفع ١٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٢١ كلم منها جنوبا. مساحة أراضيها وتوابعها ٨٧٥ هكتارا.
شيء من تاريخها : قال روبنصون. أن Nau ذكرها عدنون (Adnun) وذكرها بوكوك عدنون Adno. وقال strabo إن المدينة الصغيرة (اسمها
__________________
(١) أنيس فريحة ص ١١٣.
(٢) خطط جبل عامل ٣٢٣.