(بالقلزم) محمد بن ادريس (١) بن محمد الأمير ابن يوسف بن جعفر ابن ابراهيم الرئيس.
(قسطنطينية) ذكر من ورد قسطنطينية من ولد الحسن بن على ثم من ولد الحسن بن الحسن ، منهم من ولد ابراهيم بن الحسن بن الحسن.
مات (بالقسطنطينية) الحسين وقيل اسمه الحسن بن على بن ابراهيم الغمر ابن الحسن بن الحسن ، قال عقبه على وأحمد وابراهيم ومحمد وجميعهم فى صح لا يعرف منهم أحد غير ان ببلد شيروان رجل يذكر انه الحسين بن محمد بن أحمد بن الحسين بن على بن ابراهيم. وله ثلاث بنون وبنت زوجت نفسها رجلا كردا شابا يعرف بابى عبد الله بريده هذا ما وقفت عليه والله الموفق للصواب.
قال البخارى لا أعرف لعلى بن ابراهيم عقبا غير الحسن الملقب دنكل
__________________
(١) في عقب ادريس هذا سيادة بني جعفر ببادية الحجاز ، وفيهم العز والمنعة والبأس والعدد. وقد ذكر شيخ الشرف ابن أبي جعفر العبيدلي : ادريس هذا وذكر له اسحاق وقال له : عدد. واسحاق هذا هو الذي كان أمير المدينة وبنى سورها وهو الذي وقعت بينه وبين بني علي الفتنة العظيمة وكان ذلك في سنة ٢٦٦ واستدامت كثيرا ولم تخمد النائرة الى ايام المعز الفاطمي حيث بلغه وهو بالمغرب أمر الحرب بين الطالبية بالمدينة فانفذ مالا ورجالا سرا سعوا بين الطائفتين بني علي وبني جعفر حتى اصطلحوا بأن تحمل رسل المعز الحمالات وكان فاضل القتلى لبني حسن عند بني جعفر سبعين قتيلا فادى القوم ذلك اليهم وتحملوا دياتهم من مال المعز وعقدوا بين الطالبية صلحا في المسجد الحرام وذلك في سنة ٣٤٨. لاحظ تفصيل ذلك في الطبري ج ١١ ص ٢٥٧ وما بعدها واتعاظ الحنفاء ص ١٤٥ وما بعدها ومقاتل الطالبيين ص ٧١٦ طبعة مصر.