صرصر فاضل ماء نهر عيسى والملك اذا كثر ما تحته رد فاضل الماء اليه ، وسماه الاصطخرى نهر صرصر ، هذا الاخير هو الاقرب لتعريف المؤلف.
(سيراف) بالكسر وآخره فاء : مدينة جليلة على ساحل البحر كانت قديما فرضة الهند ، وكانت قصبة أردشير خرة من فارس وهى فى كهف جبل عال جدا بينها وبين البصرة سبعة أيام وهى تقارب شيراز فى الكبر والفخامة ومنذ عمرت جزيرة قيس صارت هى فرضة الهند واضمحل أمر سيراف ، وان آخر ما أصابها من خراب أوقعه بها ركن الدولة خمار تكين أمير جزيرة قيس ، ولقد زارها ياقوت فى القرن السابع وهى خراب ولم يبق بها الا جامعها على سوارى ساج.
(سيرجان) من أرض كرمان ، بالكسر ثم السكون ثم راء وجيم وآخره نون : مدينة بين كرمان وفارس وكانت أجل مدينة فى أيام بنى ساسان ولم تزل قصبة الاقليم الاسلامى ـ كرمان ـ حتى أواسط المائة الرابعة حين صارت ايران الجنوبية كلها تحت سلطان بنى بويه ، فانهم عينوا عاملا اسمه ابن الياس فنقل هذا العامل ـ لسبب غير معروف ـ مقامه الى بردسير
(مدينة كرمان الحالية) ثم بانتقال دواوين الحكومة من السيرجان اليها سقطت منزلة السيرجان وقل شأنها ومع ذلك بقيت عامرة وآهلة وتعد من أكبر مدن كرمان.
(باب الشين)
(الشاش) من أرض الترك كذا عرفه المؤلف : وهى بلدة بما وراء النهر على ضفة سيحون متاخمة لبلاد الترك وقصبتها بنكث وهى الى غرب فرغانة ، قال لسترنج : وكان يقال لمدينة الشاش أيضا بنكث وذلك على غرار كثير من أسماء المدن فى بلاد ماوراء النهر فان لها تسميتان ايرانية وتورانية