وبين سمرقند ١٢ فرسخا وهى أعمر مدن الصغد وكان أهلها أيسر من أهل سائر بلاد الصغد.
(كش) بالفتح ثم التشديد : كانت تسمى شهر سبز (المدينة الخضراء) لخصب أريافها ، واليها ينسب كثير من الاعلام منهم أبو عمرو الكشى الرجالى الشهير وفيها ولد تيمور لنك فى أواخر القرن الثامن وقد وفى لمدينته فجدد ذكرها وبنى فيها القصر الأبيض ـ آق سراى ـ وكان يؤثر الاقامة فيها فاشتهر صيتها فى عصره ، ولم يرد ذكرها إلا فى الفهرس أول الباب.
(الكوفة) البلد الاسلامى الشهير على ساعد الفرات الغربى ، أسسها سعد بن أبى وقاص بعد وقعة القادسية ، وقد نزلها الامام أمير المؤمنين على ابن أبى طالب «ع» بعد وقعة الجمل سنة ٣٦ ه فاتخذها عاصمة للخلافة الاسلامية طيلة خلافته ، كما اتخذها بنو العباس برهة من الزمن عاصمة لهم ، وكانت مركزا للثقافة الاسلامية وامتدادا لتاريخها العلمى تقوم اليوم حاضرة النجف العلمية مصدر الاشعاع الدينى والفكرى للعالم الاسلامى.
(كيساباد) من رستاق الرى ، كذا فى الفهرس أول الباب وورد اسمه فى أثناء الباب (كياباد) ولم أستطع من معرفة الصحيح منهما.
(كينوس) لم أعثر عليه فى المراجع البلدانية ، واحتمال انه محرف عن
(كيسوم) قرية من أعمال سميساط بعيد.
(باب اللام)
(لور) من سواد الكوفة سبق فى هامش ص ٢٨٤ ما يتعلق بالمقام فراجع.
(لتما) سبق فى هامش ص ٢٨٤ ما يتعلق بالمقام فراجع