توشيح
وخاف كشف المغطى |
|
إذا أعيا المبصر |
وبادر لا تباطا |
|
بزورة سر في سر |
ومد الرجل واخطى |
|
ولا تبقى تكرر |
إذا انا استر فما اسطى |
|
وإن اسطى فما استر |
تقفيل
فما يعييك وراسك لو قد اشتيت |
|
حشيت العطبية في ريش الأقفال |
وغافلت الرقيب مرة او ارشيت |
|
وقبل الحفظ رشوة أو تغفال |
بيت
تقضى العمر وأنا في أماني |
|
أقول اليوم وإلا اليوم يحصل |
ولا شيء جا ولا يأسي تهاني |
|
من أطماع كاذبة في البعض والكل |
عجب كيف زاد وخف أول زماني |
|
عجب كيف آخره ينقص ويثقل |
أسال الله يغفر ما قد اجنيت |
|
من الذنب الذي حملني أثقال |
إلى آخره وهي أكثر من هذا وكم له غيرها من أشعاره الملحونة المتضمنة للأمثال السائرة كقوله رحمهالله :
فاحفظ شرى حبك وبيعه |
|
من باع بدون |
نقص عليه راس المال |
|
واصبر وفي الضيق وسيعه |
خذها بهون* ولا تقول ضاق الحال |
|
فقد توافق لك سويعه |
تقضي ديون* من دهر وافي مطال
وكقوله :
يا ساري البرق قم سايل فروع البشامه |
|
واطلب جواب السؤال |
قل من بلى الطير بحب الغير فاسهر منامه |
|
فامتد ليله وطال |
فبات يحدي خواطر من قوافل ظلامه |
|
بين الخفاف والثقال |
أهو رأى ما رآه الناس فهاموا هيامه |
|
قبله بأزمان طوال |
من طلعة البدر في الأنصاف من فوق قامه |
|
مليحة الاعتدال |
تقسمتها الفتن بالحسن خاصة وعامه |
|
فاشتد فيها الضلال |
أشدها لحظ عينيه حين ينفث سهامه |
|
عن اليمين والشمال |