بأكثر من شجو القلوب لنأيكم |
|
لدى طلل أضحى به الدهر مطلولا |
هزل
وما طن لك خليت الأخوان في لوى |
|
يطلوا من الشباك ومشوار الى الحوى |
وصحوا يحبوك يا علي من قوى قوى |
|
كما أنّك حلى والله على ما نقول شهيد |
جد
وسل صخر قلب عنك يخبرك أننا |
|
كصب تحسى قرقف الراح مشمولا |
سكارى ولكن لا ارتياح لعلنا |
|
إذا ارتحت من صافي المدامة منهولا |
هزل
أمانة فكيف الشمس في البرد في الضلع |
|
إذا جرتك رجلك وتخرج بها برع |
وجرمك عليك يهقف من البرد كالنطع |
|
وشمس الضحى تعشش إلى أن تصل زبيد |
جد
وقد قام جاري الماء في قايظ الضحى |
|
وعن طبعه العادي أصبح معقولا |
وكاد يذوب العضب في الجفن حايلا |
|
الى المنتهى من برده آض محلول |
هزل
ولكن قات الحصن ينسيك كل شي |
|
فتصبح وتمسي وأنت ضاحك ومنتشي |
مفعرر مكركر فيه من الصبح الى العشي |
|
ولا زلت طول الدهر في عيشك الرغيد |
جد
ولما بدا فصل الربيع تضاعفت |
|
قوى الشوق إذ خلنا التوصل مأمولا |
وقد نشرت أيدي السحاب مطارفا |
|
على أرضنا من سندس الروض مزمولا |
هزل
فلو تبصر الناوة بدت من صلى براش |
|
وشنت على بيت اللهيدة الى العشاش |
وسالت سوايل من نقم تروي العطاش |
|
وحنت رواعد ترعد الواديين رعيد |
جد
وأبرق بسام الحيا في ربوعنا |
|
بسحب ثج آخره في الثج كالأولى |
فنظم في جيد الزمان قلائدا |
|
تقول لسان الحال عنبا لنا قولا |