هزل
فقلنا قصيدة حالية بالثنا عليك |
|
تجي تبصرك أو به شيء أشواق من صليك |
وتشكي لنا من فرقتك يا علي عليك |
|
وأنت الحكم فاحكم علينا بما تريد |
جد
فهل لك من أشواقنا بعض لوعة |
|
يكون بها حبل المودة موصولا |
فقد ذاب من حر الجفا قلب تائق |
|
إليك إذا كان التوسل مقبولا |
هزل
فبادر مع الجمال الينا على الحمار |
|
وشرف علينا مثل ما البدر في السما |
وفي يمنتك عصية وحاشاك في الشمال |
|
ونلقاك بالتثوير والشمع والعصيد |
جد
سنحسب إن قد كنت في أرض مكة |
|
فجئت بثوب النسك والفضل مشمولا |
ووافيتنا برا تقيا مطهرا |
|
كعرضك من لوث المعايب مغسولا |
هزل
كما يوصل الكبسي مكند لزعبته |
|
وقد لف فيها كيس نومه وبرمته |
وقد لاح نور الحج من جنب نخرته |
|
عليهالسلام حين جا على الخيط في القصيد |
جد
ووافى الي الأهلين من بعد فرقة |
|
يكون بها حد التبصّر مغلولا |
فكان كغيث زار أرضا محيلة |
|
وصار به موضوع أهليه محمولا |
هزل
وشلوا من الشباك صوتين محجرة |
|
وقد جاوبت من فوق الاجبى مائة مرة |
وجينا على الغاغة بنشوة وفعرره |
|
وقال المسبح حين أريناك يوم عيد |
جد
وغطرف من فوق البشام حمايم |
|
بألحان شوق تترك اللب مذهولا |
وفاز معادا مثل ما فاز مبدأ |
|
كما راق ثغر مازج الأري معسولا |