الصفحه ٦٣ : عليه القرآن؟
٤ ـ وأيضا ، لو
كان الأمر كما ذكروه ؛ فلا يبقى معنى لقول النبي «صلى الله عليه وآله» عنه
الصفحه ٦٦ :
الجاحظ : «وقالت أسماء بنت أبي بكر : ما عرفت أبي إلا وهو يدين
بالدين ، ولقد رجع إلينا يوم أسلم فدعانا إلى
الصفحه ٧٠ : لتعلمن بأن إسلام هؤلاء لم يكن إلا بدعاء
النبي «صلى الله عليه
__________________
(١) الآية ١٠ من سورة
الصفحه ٧٨ : لا تهتم
لمرحلة ما قبل الإعلان :
كان المشركون قد
عرفوا بتنبؤ النبي «صلى الله عليه وآله» من أول الأمر
الصفحه ٩١ :
الإسراء والمعراج
:
بعد بعثة النبي «صلى
الله عليه وآله» ، وفي أثناء المرحلة السرية ، التي
الصفحه ١١٨ : (١).
ولكنه جواب منظور
فيه ؛ فإن النبي إذا كان يعلم : أن الله تعالى لا يشرع إلا وفق المصلحة ، فإنه لا
يبقى
الصفحه ١٢٤ : إذا كان لا بد أن يتحمل مسؤولية قيادة الأمة والعالم بأسره.
وكذلك ليصل هذا
النبي الأمي إلى درجة الشهود
الصفحه ١٣٨ : ).
وإلا ، فلو صح ما
ذكره صاحب هذا الرأي ، لوجب أن يكون الدخول الثاني للمسجد صلحا ، لا عنوة ، كما
كان دخول
الصفحه ١٥٠ :
الكامل ، وليس
العدل وسواه من كمالات وفضائل إلا واحدا من تلك المراحل والوسائل الموصلة إلى ذلك
الهدف
الصفحه ١٥٢ : سبحانه ، وما يوم الدار ، وما جرى من تنصيب علي «عليه السلام» فيه خليفة
ووزيرا ووصيا للرسول إلا واحدا من
الصفحه ١٨٦ :
النبي «صلى الله عليه وآله» قد مات في حياة عبد المطلب نفسه ، حين أراد عبد المطلب
نحر الإبل : وكان عمر
الصفحه ٢٠٠ : جزاءهم على الله المطلع على
كل صغيرة وكبيرة.
فامتثل النبي «صلى
الله عليه وآله» أمر الله ، وأظهر دعوته
الصفحه ٢٠٤ : الذي كشف عن حقيقة ما يكنونه في صدورهم ، وتشتمل عليه نفوسهم واتضح لأبي
طالب ولغيره أن هدفهم ليس إلا
الصفحه ٢١٩ : الكلمات التي تنسب إلى خديجة في وصف النبي «صلى الله عليه وآله»
حين بعثته ، قالها ابن الدغنة حين هجرة أبي
الصفحه ٢٢٧ : والجزية ، والسيف.
وواضح
: أن ذلك إغراء
بالتقية ، لأن دخولهم في الإسلام في ظروف كهذه لن يكون إلا لحقن