الصفحه ٢٠٢ : عليه ، يظهر دينه ، ويدعو إليه
، حتى شرى الأمر بينه وبينهم ، وحتى تباعد الرجال ، وتضاغنوا ، وأكثرت قريش
الصفحه ٥١ : التسالم على هذا الأمر
كان بحيث لا يمكنهم معه التوسل بأية حيلة ، فكل ذلك يدل على أن ذلك قد كان أمرا
مسلما
الصفحه ١٦٠ : المنزلة إلا لهم ، وليعلم من أول الأمر : أن هذه المنزلة لعلي «عليه السّلام»
لأن الله ورسوله يعلمان :
أنه
الصفحه ١٧٠ :
السلام» فكان موقفه الراعي لهذا الأمر ، والمحامي عنه ، والحريص عليه ..
وكان يعلم : أنه
لم يكن هو المقصود
الصفحه ٥٠ :
«عليه السلام» قد
كتب هو نفسه بهذا الأمر إلى معاوية ، وردده في كلماته الكثيرة المتضافرة (١).
دليل
الصفحه ١١١ :
عليه وآله» فنظر
تحته إلى ملكوت الأرض ، فأوحى الله تعالى إلى عبده محمد «صلى الله عليه وآله» ما
أوحى
الصفحه ٩٩ : كان في أول بعثته «صلى الله عليه وآله» لا بعد عشرة أو اثنتي عشرة سنة
، فإن أمره «صلى الله عليه وآله
الصفحه ١٥٦ : الأمر لا يوجب أن يكون المجيب وصيا وخليفة بعده «صلى الله عليه
وآله» ؛ فإن جميع المؤمنين أجابوا إلى
الصفحه ٢٨٣ : الوحي ، كتم هذا عن نفسه (١).
فابن زيد يؤكد
بكلامه هذا على مدى قبح هذا الأمر ، وعلى مدى صراحة الرسول
الصفحه ١٧ : بلغ منه الجهد ،
أو حتى ظن أنه الموت ، ثم أرسله ، وأمره بالقراءة ؛ فأخبره النبي «صلى الله عليه
وآله
الصفحه ٧٥ :
وغيرهم ، وهو ما
استقر عليه أمر الدعوة وحكم الجهاد (١).
المرحلة السرية :
ولكننا لا نوافق
على
الصفحه ٢٠١ : بادى رسول الله «صلى الله عليه وآله» قومه بالإسلام ، وصدع به ، كما
أمره الله ، لم يبعد منه قومه ، ولم
الصفحه ٢٠٤ : إلى أسلوب المكر
والخداع كما في قضية عرض عمارة على أبي طالب ليتخذه ولدا ، ويسلمهم محمدا ليقتلوه
، الأمر
الصفحه ١٧٦ : الإنذار فقال بعد أن أورد الحديث المشار إليه ، ما يلي :
أقول نقد المتن
سيكون على أمرين :
أولا : العدد
الصفحه ٢٠٠ : جزاءهم على الله المطلع على
كل صغيرة وكبيرة.
فامتثل النبي «صلى
الله عليه وآله» أمر الله ، وأظهر دعوته