الصفحه ١٥٥ : ، ولكنه
غير فيه عبارة واحدة ، فذكرها على النحو التالي : «فأيكم يوازرني على هذا الأمر ،
على أن يكون أخي
الصفحه ١٨٤ : وآله»!!
الأمر
الثاني : على نقد المتن هو
قول الرواية : «فأيكم يؤازرني على أمري هذا على أن يكون أخي
الصفحه ١٥٣ : ، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة.
وقد أمرني الله
تعالى أن أدعوكم إليه ؛ فأيكم يؤازرني على هذا الأمر
الصفحه ١٧٤ : ، فأيكم يسبق إليها على أن يؤاخيني في الله ، ويؤازرني» ، إلى آخر كلامه «صلى
الله عليه وآله» ، الذي ينسجم مع
الصفحه ١٨٥ : السنة (٧ / ٣٠٦) : «أن قوله للجماعة : «من يجيبني إلى هذا
الأمر ويؤازرني على القيام به يكن أخي ووصيّي
الصفحه ٣٥٣ : ءه النبي «صلى الله عليه وآله»
ـ وقد ألقت عليه قريش سلا ناقة ـ فأخذ «رحمه الله» السيف ، وأمر حمزة بأن يأخذ
الصفحه ٦٧ :
يسلم باختياره.
ثم أمر «صلى الله
عليه وآله» بدعوة عشيرته ، ثم أمر بإنذار أم القرى ومن حولها ، حتى
الصفحه ٦٠ : قريش على
أبي طالب أن يقنع ولده بالعدول عن هذا الأمر.
وبعد عرضهم عليه
ولدا آخر على أن يخلي بينه وبينهم
الصفحه ٢٦٨ : إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» في المساء؟ ولماذا
عرض عليه النبي «صلى الله عليه وآله» السورة؟
ثم
الصفحه ٢٩١ : ، وكان عثمان منهم ثم عاد إلى الحبشة (٢).
وعلى
كل حال ، فإن أمر اتهام
عثمان (٣) أو غيره من بني أمية
الصفحه ٣١٧ :
هذا بالإضافة إلى
ما سيأتي مما يدل على ذل بني عدي ، فانتظر.
ح ـ وقال أبو
سفيان للعباس في فتح مكة
الصفحه ٤٩ : ابن بطريق أنه «صلى الله عليه وآله» قال : صلت
الملائكة عليّ وعلى علي سبع سنين (٣).
ومهما يكن من أمر
الصفحه ١٩٤ : :
أولا
: إن النبي الأكرم «صلى
الله عليه وآله» لم يعلق أمر الخلافة بعده على مجرد النطق بالشهادة والمؤازرة
الصفحه ٢٩٤ :
وتولى وحدها كافية لأن يرتدع النبي «صلى الله عليه وآله» عن أمر كهذا ، ولا سيما
إذا كانت تؤنب غيره «صلى
الصفحه ١٥٢ : تلك المناسبات الكثيرة التي جرى فيها التأكيد
على هذا الأمر ، وترسيخه بصورة قوية وحاسمة.
فإلى حديث