الصفحه ١٥٨ : قريب إلى الدليل السّابق ومثله فى الأبحاث المذكورة فيه كما
لا يخفى وأنّ قوله : لقبح عطف على ما يفهم من
الصفحه ١٣٧ : الكمال له تعالى ، وذلك الأمر مسبوقا أيضا بحادث آخر كذلك لا إلى نهاية على
ما هو رأى الحكماء كما قالوا فى
الصفحه ٢٥٩ : أن تدفع إلى
ابنك محمّد ٢٠٤ / ٥ ، فإذا مضى عليّ فمحمّد ابنه ٢٠٤ / ٦.
محمد
بن على الجواد ، محمد يدعى
الصفحه ١١٦ :
مطلقا على ما مرّ
غير مرّة.
أقول : فيه نظر ،
لأنّه يمكن إجراء الكلام فى الإرادة بأن يقال لو كان
الصفحه ١٣١ : ء.
والدّليل على أنّ
الحلول يستلزم الافتقار إلى المحلّ أنّ المعقول من الحلول هو الحصول على سبيل
التّبعيّة ، وهو
الصفحه ١٧٤ : ما هو المختار عند بعض آخر. وأمّا الكبرى فلانّ
المعجزة تدلّ على تصديق الله تعالى لمن أظهرها ، وكلّ من
الصفحه ١٧١ :
فى حامديّته ،
والأوّل أشهر وأبلغ لدلالته على ما له من مقام المحبوبيّة ، ولذا خصّ به كلمة
التّوحيد
الصفحه ٢٠٩ : الفلسفة ، والقائلون بهما معا أرادوا أن يجمعوا
بين الشّريعة والحكمة على ما يستفاد من كلام الشيخ الرئيس فى
الصفحه ٢٤٩ :
انّ من عدا
أفلاطون وجالينوس منهم ذهبوا إلى أنّ العالم قديم فى الجملة ١٠٠ / ٣ ، المنقول عنه
القول
الصفحه ١٦١ : فايدة وغرض وهو محال لأنّه قبيح والقبيح عليه تعالى محال كما مرّ آنفا.
واعترض عليه بأنّ
العبث هو الخالى
الصفحه ٢١٤ : (ص) : القبر روضة من رياض الجنّة أو حفرة من
حفرات النّيران ولحديث فاطمة أمّ المؤمنين (ع) على ما اشتهر وتقرّر
الصفحه ١٦٤ : مقابل قضاء
الوطر أى المقصود
الطبيعىّ فى الأكثر ، فلا بد من التّكليف المشتمل على ما هو أقوى وأعظم شأنا
الصفحه ١٠٤ : ، والتّسلسل فى الأمور الاعتباريّة ليس بمحال اتّفاقا
على ما مرّ.
لا يقال :
التّسلسل فى الأمور العدميّة
الصفحه ٢ : ،
والمراجعة إلى ما كنت قد جمعت ، فأجبت ملتمسه ، إذ قد أوجب الله تعالى عليّ إجابته
، هذا مع قلّة البضاعة
الصفحه ١٢ : يترتّب عليها من المنافع كما أشار إليه بقوله : (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي
أَنْفُسِهِمْ ما خَلَقَ اللهُ